الخميس، 17 مايو 2012

أحـــــداث البحـــــرين فــــــي أسبــــــوع


السبت 12-5

أمريكا تستأنف بعض مبيعات الاسلحة للبحرين
قالت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إن الولايات المتحدة ستستأنف بعض مبيعات الأسلحة للبحرين رغم المخاوف بشأن حقوق الانسان بعد الاحتجاجات التي استمرت اكثر من عام ضد حكام المملكة

واضافت الوزارة في بيان أن إدارة الرئيس باراك أوباما أخطرت الكونجرس بأنها ستسمح ببيع بعض الأسلحة لقوة دفاع البحرين وخفر السواحل والحرس الوطني لكنها ستبقي في الوقت الحالي على وقف تسليم صواريخ تاو وعربات همفي.

التعليق

 نعلم كيف تعاملت الولايات المتحدة الامريكية بازدواجية تجاة مايحصل في المنطقة من ثورات عربية قامت بدعم المعارضة السورية ورفع قضية سورية الى مجلس الامن وتشكيل فرق مراقبين دوليين من من كل هذا من اجل  اجل اسقاط النظام لكن نجدها في البحرين على العكس انها تقدم الدعم الى النظام في قمع الثورة السلمية في البحرين ولازمت الصمت من دخول مايسمى قوات درع الجزيرة التي شاركت النظام البحرين في قمع الشعب ،مع ان شعارات الولايات الحرية والديمقراطية والوقوف مع ارادة الشعوب في تقرير مصيرها  ،لكن في الحقيق تقف الولايات المتحدة مع الذي يخدم مصالحة في المنطقة ،وان الشئ  الوحيد الذي يدفع النظام البحرين للتمادي في مواقفه هو الدعم ألامريكي غير المحدود الذي يقدم له أمنيا وسياسيا وعسكريا، واعتقد ان حكومتي هذين البلدين دخلتا طرفا في الحرب ضد شعب البحرين.

الاحد 13-5

الشيخ علي سلمان: العناوين المطروحة للوحدة الخليجية هي "تفريط في الاستقلال"

اعتبر الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين الشيخ علي سلمان أن ما تم تسريبه للإعلام عن عنوان الوحدة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، هو في واقعه "تفريط في استقلال البحرين".

وأوضح سلمان حول عنوان الوحدة الخليجية في حديثه بمهرجان جماهيري بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، أوضح أن "البحرين حصلت على استقلالها بعد استفتاء شعبي قاده ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لحل نزاع بين إيران وبين البحرين على تبعية الجزيرة أو استقلالها".
وشدد على أن "شعب البحرين صوت على عنوان الاستقلال، وبالتالي في البحرين -بشكل استثنائي- ما حقق الاستقلال لها ليس أسرة آل خليفة وإنما شعب البحرين، وهو الوحيد الذي يملك حق التصرف والحديث عن الاستقلال وعدمه، وليست لأي سلطة في أي مكان وبالأخص البحرين، ليس لأي سلطة وليس لآل خليفة الحق في أي عنوان وحدة أو كونفدرالية مع أي أحد".

التعليق

يقد يتبادر الى الذهن سؤال ؟ هل الاتحاد بيين السعودية والبحرين نيات صادقة او انة  على غرار الاتحاد الاوربي  ام ماذا ؟

لو كانت النيات صادقة في الاتحاد ، يفتح هذا الموضوع لنقاش رسمي ونقاش شعبي من أجل أن يتبين رأي دول هذه المنظومة وشعوبها وهو الأهم، عبر الحوارات والسجالات المجتمعية أولاً وبعد ذلك عبر الإرادة الحرة لكل شعوب هذه المنظومة عبر استفتاء شعبي نزيه  وتقرر الشعوب ، لكن في الحقيقة الغاية من الاتحاد ليس لمصلحة الشعوب الخليجية ،وانما  لحماية الانظمة الدكتاتورية وخاصة بعد ما دق  ناقوس الثورات منطقة الخليج ،وأيضا جزء من  فكرة الاتحاد من اجل حماية النظام البحرين وأعطى الشرعية الى القوت السعودية التي دخلت البحرين لحماية النظام البحريني وقمعت الشعب .

الاثنين 14-5

ائتلاف 14 فبراير:لا تنازل عن سيادة بحريننا:دعوة لمسيرات رفضاً لما يسمى زوراً بـ"الاتحاد الخليجي"

دعا إئتلاف شباب ثورة الـ14 من فبراير في البحرين جميع أطياف الشعب البحريني للخروج عصر اليوم الأثنين في مسيرات غضب شعبي واسعة، لإعلان رفض الإتحاد مع السعودية "الماكر".

الاربعاء 16-5

نيويورك تايمز: ضم البحرين إلى السعودية هدفه الوقوف ضد أمواج التغيير في الخليج

دفعت المملكة السعودية بجهودها، الإثنين، لإنشاء تحالف فردي مع جيرانها الخمسة في الخليج الفارسي «أملًا في أن تبني جبهة جديدة ضد أمواج التغيير التي تكتسح الشرق الأوسط»، على حد قول صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وأضافت الصحيفة، أن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، صرح بعد اجتماع في الرياض، أن مجلس التعاون الخليجي المكون من ست دول تقدم بمسودة خطة لاتحاد وزراء خارجية أعضائه لحل أي مشكلة.

وقالت إن عدة دول أبدت معارضتها علنا على الفكرة، «خوفًا من هيمنة السعودية على المجموعة، خاصة أن المملكة تخشى من عدوى الثورات الشعبية ووصولها لحدودها وقلقلة حالة مواطنيها وسكانها، خاصة هؤلاء المعارضين من الأقليات والعمال الأجانب»، وبالتالي «لن تتوقف السعودية عن حماية أو إعادة بناء الأنظمة القديمة، سواء بالدبلوماسية أو المال أو حتى الأسلحة، أمام الثورات العربية»،

معارض بحريني: جهات سعودية تسلح ميليشيات مدنية تابعة للنظام

قال الناشط البحريني باقر درويش أن السعودية لا يمكن أن ترضى بأي عملية إصلاحية حقيقية وجذرية في البحرين، وأن السقف الأعلى الذي قد ترتضيه هو تحقيق تحسن إقتصادي محدود على حساب الحريات والحقوق.

مؤكداً أن السعودية "لن تقبل برئيس وزراء منتخب في البحرين، كونها تخشى من إنعكاسات أي تحول ديمقراطي في البحرين على الداخل السعودي".
وأكد درويش أن في حوزة منتدى البحرين لحقوق الانسان معلومات عن تورط جهات سعودية في "تسريب السلاح إلى ميليشيات مدنية تأتمر بأوامر النظام البحريني"، مشيراً إلى دعوات قد أطلقتها عدد من الجهات الموالية للسلطة تطالبها بشكل صريح بتسليح بعض المجموعات؛ لأغراض طائفية وجهوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق