السبت، 26 مايو 2012

واشنطن بوست":الرئيس اليمني الجديد يواجه صراعاً حول مستقبله السياسي

قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن "الصراع الدائر على السلطة بين الفصائل اليمنية في منطقة أرحب خارج العاصمة صنعاء يستنفذ الموارد من الحرب الحيوية ضد عناصر تنظيم القاعدة في جنوب اليمن الحافل بالاضطرابات لافتة إلى أنه "مع تصعيد إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما لجهود تقويض تنظيم القاعدة في اليمن.
ويواجه الرئيس اليمني الجديد الذي تدعمه الولايات المتحدة صراعاً حول مستقبله السياسي، حيث احتدمت المنافسة على السلطة بين العناصر الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ومعارضيه السابقين، لاسيما في العاصمة صنعاء ومدينة أرحب على ضواحيها".
وأوضحت الصحيفة أن "الصراع الدائر في مدينة أرحب، الواقعة على بعد نحو 39 كيلومتراً شمال العاصمة صنعاء، يعد امتداداً لمواجهة عسكرية دارت لمدة عام كامل بسبب هذه الانقسامات التي يعاني منها الجيش.
وبثت الفرقة في صنعاء وعرقلت المسار السياسي للدولة"، مشيرة إلى أن "المسؤولون في اليمن يؤكدون أن هذا الصراع يدور في الأساس حول السلطة، ولكن آثاره انعكست على جهود مكافحة تنظيم القاعدة".
واشارت الصحيفة إلى أن "الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن استهدفت الولايات المتحدة مراراً، وجاءت أحدث محاولة في الشهر الماضي عندما أحبطت مؤامرة لتفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة.
ومن جانبها، صعدت الإدارة الأميركية خلال الأسابيع الماضية من حملة هجمات الطائرات بلا طيار وأرسلت مجموعات صغيرة من المدربين والمستشارين العسكريين لمساعدة اليمن في التصدي لهذه الجماعات المتطرفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق