من المقرر أن يعقد اليوم الثلاثاء مجلس الأمن الدولي جلسته الخاصة بمناقشة الأوضاع في اليمن
ومدى التزام الأطراف اليمنية بالتسوية السياسية التي تتم وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014.. حيث سيقدم المبعوث الأممي الخاص باليمن السيد جمال بن عمر تقريره حول نتائج زيارته الأخيرة لليمن وسير عملية التسوية السياسية، والذي سيضمنه أيضاً إحاطة حول المعوقات والأطراف التي تقف وراء عرقلة التقدم في العملية السياسية وقرارات رئيس الجمهورية..
ويعقد مجلس الأمن جلسته هذه وسط ترجيحات متواترة بأن يتبنى مجلس الأمن عقوبات صارمة تجاه معيقي العملية السياسية في اليمن والمتمردين على قرارات رئيس الجمهورية.. خاصة بعد فشل مساعي المبعوث الأممي لإنهاء التمرد الحاصل في اللواء الثالث أحد ألوية قوات الحرس التي يقودها نجل علي عبدالله صالح.
وكان قد غادر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن صنعاء صباح الأحد استعداداً لتقديم تقرير مفصل لمجلس الأمن الدولي قبيل اجتماعه لمناقشة تطورات الشأن اليمني في التاسع والعشرين من هذا الشهر.
وذكر مصدر في مكتب الأمم المتحدة بصنعاء لـ"بي بي سي" أن المبعوث الأممي غادر البلاد منزعجاً بسبب عدم إحراز تقدم في شأن إنهاء التمرد المستمر منذ أسابيع عدة على قرار الرئيس/ عبد ربه منصور هادي بإقالة قيادات في الحرس الجمهوري.
ويُذكر أن ضباطاً موالين للرئيس السابق/ علي عبد الله صالح في اللواء الثالث حرس جمهوري ولنجله قائد قوات الحرس الجمهوري رفضوا قرار هادي المتعلق بتسليم السلطة فعلياً، رغم أنهم سلموا قيادة اللواء بحضور المبعوث الأممي الشهر الماضي.
وأكد المصدر أن مجلس الأمن الدولي قد يتبنى عقوبات على المتمردين على قرارات الرئيس هادي بعد أن يستمع إلى تقرير مفصل سيقدمه المبعوث الأممي للمجلس، متضمناً مستجدات التمرد على القرارات الرئاسية وترتيبات بدء الحوار الوطني بين مختلف الأطراف اليمنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق