الأربعاء، 27 يونيو 2012

"الشبكة العربية" تدعو السعودية للكف عن ملاحقة النشطاء.. وتقول: المملكة تبرهن على زعامة الدكتاتورية في المنطقة

استنكرت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" ملاحقة السلطات السعودية لعدد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين، وتقديمهم للمحاكمة بتهم مزيفة.

ووصفت الشبكة التهم الموجهة للنشطاء بـ "الفكاهية". وقالت الشبكة: "إن هذه الحملة الأخيرة تؤكد استمرار النظام السعودي في عدائه الشديد لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، وتبرهن على رغبته في تزعم قمة الدكتاتورية في المنطقة العربية".

وشملت الحملة الأخيرة هجمات منفصلة، حيث اعتقلت الأجهزة الأمنية في محافظة جدة الناشط والمدون "رائف بدوي" مؤسس الشبكة الليبرالية بتهمة "عقوق الوالدين"، وذلك مساء الأحد 17 يونيو الجاري، وقالت السلطات إنها ستقدمه للمحاكمة بهذه التهمة، وأوردت تقارير صحفية إن والد "رائف" أقام دعوى عقوق بحقه هو وأخته "سمر بدوي".

وبعد احتجاز "بدوي" في قسم النزهة بجدة، تم عرضه على المحكمة الجزئية في ذات اليوم، الذي أرجأ دراسة القضية لمدة 3 أشهر، بينما تم ترحيل "بدوي" إلى سجن "بريمان"، ورفضت السلطات الإفراج عنه بكفالة.

ونقل نشطاء على الإنترنت إن "بدوي" يُعامل معاملة سيئة في محبسه، ولا يسمح له بالزيارات بشكل سلس، كما يوجه العساكر إهانات لفظية لأصدقائه الذين يقومون بزيارته. كما نقلوا إن التهمة التي يحاكم بها هي ذاتها التي تقدم بها والده منذ 4 سنوات. وماطلت السلطات في البت بها، ومنعت “بدوي” من السفر وجمدت حساباته.


وأعربت الشبكة عن بالغ قلقها من بعض دعاوى التكفير التي شنتها جهات متطرفة ضد “رائف بدوي”، حيث استباحت قتله باعتباره مُلحداً.

وتعرض “بدوي” للعديد من التهديدات والمضايقات من قبل، مما اضطره لترك المملكة لفترة، كما تعرض لمحاكمة في عام 2008 بتهمة الإساءة للإسلام. ويبلغ “بدوي” من العمر 27 عاماً وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

ويعتقد على نطاق واسع إن سبب اعتقاله مجدداً هو دعوة الشبكة التي أساسها إلى إعلان يوم السابع من مايو الماضي، يوماً لليبرالية في السعودية، والتدوين والكتابة عن الليبرالية.

ولازال الناشط والإصلاحي البارز “وليد أبو الخير” يواجه المحاكمة منذ سبتمبر 2011 بتهم “ازدراء القضاء” و “تشوية سمعة المملكة”، وذلك على خلفية نشاطه الحقوقي والإصلاحي كذلك، كما تم منعه من السفر في مارس 2012. ووليد هو زوج شقيقة “رائف بدوي”، ويبلغ من العمر 33 عاماً.

الهجوم على جمعية “حسم”

وفي يوم الاثنين 18 يونيو قدم الناشط الحقوقي البارز “محمد فهد القحطاني” إلى المحاكمة في الرياض، حيث يواجه 11 تهمة. إحداها إنشاء منظمة بدون ترخيص، حيث ينشط “القحطاني” كمدير وعضو مؤسس بجمعية “الحقوق المدنية والسياسية في السعودية” (حسم). وهي أولى الجمعيات الحقوقية التي تأسست بالمملكة عام 2009.


وقالت الشبكة: “إن محاكمة القحطاني، وبغض النظر عن التهم الموجهة له، ليس سوى محاولة للتنكيل بنشطاء حقوق الإنسان وإخراسهم”.


وأضافت الشبكة: “بدلاً من تكريم القحطاني كأحد أول النشطاء الحقوقيين في المملكة، يتم معاقبته على نشاطه، هذه هي طريقة تفكير النظام السعودي، قلعة الدكتاتورية في المنطقة”.

ومن بين التهم الموجهة للقحطاني: “الخروج على ولي الأمر”، و”اتهام القضاء بالسماح بالتعذيب”. ووصفت الشبكة تلك التهم بأنها “تثير الضحك أكثر مما تثير الانتقاد، وتوحي بأننا نشاهد فيلما عن القرون الوسطى، وليس القرن الحادي والعشرين، حيث نقد الحكام والقضاء ليس مباحاً فقط، ولكنه ركن أصيل لاستقامة حياة الدول والشعوب”.

وحدد للجلسة الثانية من محاكمة “القحطاني” تاريخ الأول من سبتمبر القادم.

وقبل محاكمة “القحطاني” بأيام، وفي 11 يونيو الجاري، قدم زميله في جمعية “حسم” د. عبد الله الحامد إلى المحاكمة الجزئية في الرياض، والذي يواجه تهماً مماثلة للقحطاني، وسوف تنظر جلسته في ذات اليوم.

وفي ذات السياق، قال الناشط الحقوقي “مخلف بن دهام الشمري” إنه مثل أمام المحكمة في بداية يونيو الجاري بتهمة “تشوية سمعة المملكة”، و”اعتباره من الخوارج”، وذلك على الرغم من أنه خرج لتوه في فبراير الماضي من محبسه بعد قضاء 20 شهراً خلف القضبان بتهم مشابهة.

وقالت الشبكة: “إن كل تلك المحاكمات لنشطاء حقوقيين وإصلاحيين في وقت واحد، تبين خوف النظام السعودي، من مواجهة استحقاقات الإصلاح، وتؤكد على استمراره في معاداة الحريات”.

وطالبت الشبكة السلطات السعودية الإفراج فوراً عن كافة المحاكمين والتوقف عن ملاحقة النشطاء، وإسقاط التهم الموجهة لهم فوراً. مشددة على أن “القمع لن يجدي، وأن النشطاء يزدادون عدداً، ولن يتمكن أحد من سجن الفكرة“.

اتفاق سري سعودي قطري تركي بعد مجزرة الحولة لزيادة الدعم العسكري الجيش الحر يطور قدراته وشبكات تعمل على توحيد الفصائل وايصال رواتب المقاتلين


تشير صحيفة 'نيويورك تايمز' في تقرير لها الى انتشار شبكات من الناشطين في جنوب تركيا تقوم بدعم الجيش الحر وتأمين السلاح واجهزة الاتصال ومستشفيات ميدانية وحتى رواتب للجنود المنشقين. وتقول ان الجهود التي تقوم بها المعارضة على الصعيد العسكري والتنظيمي والسياسي تعكس استراتيجية لا تهدف فقط لهزيمة النظام السوري بل لاقامة مناطق تديرها المعارضة مع انه من المبكر جدا الحديث عن 'دولة داخل دولة'.

وتضيف الصحيفة الى ان جهود المقاتلين لم تعد تتركز على توفير الاسلحة ونقلها للمقاتلين في الداخل بل العمل على خلق اطار متماسك يجمع فصائل المقاومة وتنسيق عمل اللجان التنسيقية لادارة مناطق في اي مكان يتم احكام القبضة عليه. واصبح لدى المعارضة الآن عشرة مجالس عسكرية تعمل ضمن تسلسل قيادي الا مجلس حمص العسكري الذي منعت الخلافات الفصائلية داخله من انضمامه للقيادة العسكرية الموحدة.



ويتلقى مقاتلو الجيش رواتب شهرية 200 دولار اضافة لمعونات اضافية لعائلات المقاتلين الذين يقتلون في المواجهات مع الجيش.

وياتي هذا الدعم في في الغالب من الحكومة السعودية والقطرية. اما القوى الغربية مترددة حتى الآن بتقديم الدعم العسكري للمقاتلين لاسباب عدة منها تشتت الفصائل وخلافات المعارضة، ولعدم معرفة الحكومات طبيعة او اجندة هذه الفصائل او لخوفها من وقوع الاسلحة بيد مقاتلي القاعدة الذين اوجدوا موطئ قدم لهم، ومن هنا تحدث تقرير للصحيفة الاسبوع الماضي عن وجود فريق من ضباط سي اي ايه جنوب تركيا للعمل مع وحدات في الجيش الحر والتعرف عليهم وتدريبهم على جمع المعلومات واقامة اتصالات مع فصائل الداخل، ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله 'لا يمكننا العمل مع ناس لا نعرفهم'. ولا تنفي الصحيفة ان جهود المعارضة المسلحة لتنظيم نفسها لا تعاني من مشاكل فهناك خلافات جيلية بين المقاتلين وقيادتهم كما ان عمليات الدعم الانساني تحصل بدون تخطيط. وهناك مشاكل اخرى تتعلق بالعلاقة مع السلطات

جماعة الاخوان المسلمين في مصر وحزبها تصدر تعليمات مشددة لأعضائها بعدم الحديث باسم مرسي

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة، تعليمات صارمة للقيادات والأعضاء بعدم التحدث باسم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب، بعد أن قدم استقالته من الجماعة والحزب، مشيرة إلى أن الجهة المنوطة بالتحدث باسمه هي مؤسسة الرئاسة، وقيادات وأعضاء الحزب ليس لهم علاقة به بعد استقالته من منصبه كرئيس للحزب.
وفي السياق ذاته، نشرت جميع صفحات الحزب والجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات كثيرة على صفحاتها تناشد وتحذر الجميع، بعدم نقل أي تصريحات من أي جهة في مصر أو غيرها، سوى التصريحات التي تصدر من رئيس الجمهورية بنفسه، أو أحد متحدثي مؤسسة الرئاسة، وأن أي تصريحات يتم تداولها دون معرفة مصدرها هم ليسوا مسئولين عنها.
وأكد الدكتور عصام العريان، القائم بمهام رئيس حزب الحرية والعدالة، أن كل ما يتعلق بشأن مؤسسة الرئاسة يتعلق بها وحدها، داعيًا أعضاء حزب الحرية والعدالة إلى عدم الحديث نيابة عن الرئيس المنتخب، محمد مرسي.

ومن جانبه، قال علي فتح الباب، زعيم الأغلبية بمجلس الشورى عن "الحرية والعدالة"، إنه لا يمكن لنواب الحزب التحدث باسم مؤسسة الرئاسة، لأن المسئول عنها في الوقت الحالي الدكتور محمد مرسى، مشدداً على أن هناك التباساً في الفهم، لأن الرئيس لم يبدأ ممارسة مهامه وصلاحياته بشكل كامل ودستوري حتى الآن.

وأضاف فتح الباب، أن مرسي استقال من الحزب والجماعة، وكل ما يدور بيننا من باب المشاورات التي تدور بين الرئيس والأحزاب والقوى السياسية بشكل عام، وسنقدم له النصح والمشورة كأي حزب أو فصيل سياسي، ولكنه من الناحية التنظيمية لم يعد رئيساً للحزب.

واشنطن بوست: إسقاط الطائرة التركية يشكل تحذيراً من قوة الدفاعات سوريا

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"أن"إسقاط سوريا لطائرة مقاتلة تركية يشكل تحذيراً من أن قواتها قادرة على شنّ دفاع جوي متطور ضد أي هجوم على نسق العملية الجوية التي قادها حلف شمال الأطلسي على ليبيا".ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، أن "سوريا عززت دفاعاتها الجوية بشراء العديد من الأسلحة المتقدمة من روسيا بعد أن قصفت الطائرات الإسرائيلية مفاعلاً نووياً مزعوماً بمدينة دير الزور قبل 5سنوات". واوضح مسؤولون عسكريون أميركيون إنه "على الورق على الأقل، يبدو أن الدفاعات الجوية السورية أقوى من تلك التي واجهها الناتو في ليبيا .وأشار محللون عسكريون إلى ان "القضاء على الدفاعات الجوية السورية يتطلب مساعي أميركية مستمرة، قد تؤدي على الأرجح إلى سقوط مدنيين، مع خشية امتداد الصراع إلى مناطق أخرى بالمنطقة، فيما يعارض بعض المسؤولين في البنتاغون التدخل بصراع داخلي لا يهدد الأمن الأميركي بشكل مباشر.

علماء لبنان يتبرءون من كلام الشيخ احمد الاسير الذي تهجم فيه على حزب الله معتبرين اياه اثارة للفتنة الطائفية

ترك الكلام الذي أطلقه إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير جدلاً واسعاً على الساحتين السياسية والدينية في لبنان، ووصل الأمر ببعض الشخصيات إلى حد إتهام الشيخ بمحاولة إيقاع قتنة بين الطائفتين السنية والشيعية، مصادر لبنانية قامت بإجراء مقابلات مع بعض مشايخ وعلماء الطائفة السنية للوقوف عند رأيهم بما أطلقه الشيخ السير من مواقف.

أمين سر تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ يوسف الغوش أكد لمصادر لبنانية ان "أحمد الأسير يقوم بتصرفات تسيء إلى الإسلام والمسلمين في هذا البلد, والتصعيد في غير محله ويؤدي إلى شحن النفوس الضعيفة والعقول الخفيفة مما يؤدي بالبلد إلى الهلاك, لأنه جمع بإساءته كل من الجيش اللبناني الذي يدافع عن وحدة الصف والسلم الأهلي والعيش المشترك, ورموز المقاومة الذين قاتلوا إسرائيل وانتصروا عليها في زمن الاستسلام العربي, والإساءة إلى الرئيس بشار الأسد الذي نعده الذي لولاه لما بقيت الهوية العربية الممانعة ولا بقيت فلسطين, أما بالنسبة للإساءة للجمهورية الإسلامية فنحن يجب علينا أن نشكرها بدل الإساءة لها لأنها تخدم العرب والمسلمين وتقف إلى جانب قضية كل من" فلسطين وسوريا والمقاومة ".

أما الغوش رأى "أن الأسير يحاول أن يأخذ مكانا متقدما له في لبنان، لأن كثيرا من الكلام الذي يطلقه لا حجة له به , بل حجة عليه لأنه حتى الآن لم يتخذ موقفا معاديا عن إسرائيل ولا موقفا مؤيدا للقضية الفلسطينية إلا ما ندر والنادر لا حكم عليه".

رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ عامر عبد الرزاق أشار لمصادر لبنانية إلى "أن ما قاله احمد الأسير لا يمت إلى الإسلام ولا إلى الطائفة السنية بصلة, والأسير يريد أخذ الطائفة السنية إلى خندق العمالة، وهي طائفة المقاومة وتحمل مشروع العداء لأميركا وإسرائيل ولا يمكن أن تكون في خندق العمالة والخيانة والشيخ الأسير يحاول لعب الدور الذي فشل في القيام به تيار المستقبل"، مضيفاً "كنا نتمنى عليه أن يتلقى المال بدون أن يدفع باتجاه فتنة في البلد. والشيخ الأسير عليه أن لا يتقبل مالاً مشروط من اجل إسقاط لبنان بفتنة مذهبية، فإن كان القطري يريد خراب سورية بالمال وهو ينفذ ذلك فهل المطلوب ان يشعل لبنان أيضاً بالفتنة؟، كما أنه ليس هناك شيخاً درس الإسلام ويتصرف بما تصرف به الاسير ويتكلم بما تكلم به".

وأضاف عبد الرزاق، "أين كان احمد الأسير عندما كانت إسرائيل تقصف لبنان من شماله إلى جنوبه، دون تمييز بين السني والشيعي والدرزي والمسيحي، ولم نر حميته فيما حدث في غزة السنية التي ضربت قبل أيام، فأين هي سنيته وأين خو حرصه على اهل السنة لان". ملفتا إلى ان "الأسير يحمل مشروعاً فتنوياً لذلك نحن نطالبه بالتعقل لأن الفتنة إذا اشتعلت على يديه سوف تحرقه أولاً".
رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان إعتبر "أن كلام الأسير الأخير إذا أردنا وصفه بدقة، نقول بأنه لكلام مَوتور ويدل على عدم الإتزان بالأفكار التي يريد ان يحرجها إلى الرأي العام وطبعا هذا الكلام إنما هو نابع عن حقد أعمى يراد منه أن يحقق مكاسب مادية وشخصانياً. إضافة إلى أن هذا الكلام يدل على اعتماد هذا الرجل على قاعدة شعبية من عوام الناس الذين تستثيرهم وتحرك غرائزهم الخطابات المذهبية والطائفية لا سيما أننا نعيش في وضع موتور مذهبياً وطائفياً. لذا نجد استغلال الأسير لعواطف الناس العاديين كي يمرر مشروعه الذي اردنا ان نقول أن اقل ما في هذا المشروع أنه لا يخدم الوحدة الوطنية والإسلامية خاصة في بلد تتعدد فيه المذاهب والطوائف (لبنان)".

القطان إعتبر أن الذي يدفع الأسير لإطلاق مثل هذه التصريحات "الأرضية الخصبة التي اصبحت تستمع للكلام المذهبي والتحريضي، والغطاء العربي وتحديداً القطري و السعودي ولو لم يكن هناك تواصل مباشر، وتلك الدول أن تطلب من أزلامها في لبنان إسكات الأسير، لكن خطابه يفرح مملكة قطر.

القطان تابع قائلاً "ولا يخفى الدعم المادي الذي يتلقاه سواء كان دعماً محلياً او خارجياً، فنحن نحمل المسؤولية الكبرى والأساسية لمرجعيتنا الإسلامية السنية المتمثلة بدار الإفتاء وسماحة المفتي محمد رشيد قباني والمجلس الشرعي الأعلى، وينبغي على المرجعية الروحية السنية أن تتخذ خطوات جدية بحق الأسير، أقلها يكون بإقالته عن المنبر الأسبوعي لأنه من الممكن لخطاباته الفتنوية أن تشعل الساحة اللبنانية عامة والإسلامية خاصة".

القطان آمل من القيادات التي استهدفها الأسير "استخدام لغة العقل والمنطق وتفضيل قضايا الوحدة الإسلامية، وهذا ما رأيناه. ومن موقعنا كمشايخ مسلمين سنة نعتذر لمن استهدفهم الأسير. ونعلن تبرؤنا من هذا الكلام الموتور للمدعو احمد الأسير ونعتبر كلامه لا يمثل إلا شخصه".

منسق جبهة العمل الإسلامي في الشمال عبد السلام الحراش قال لمصادر لبنانية"إن ظاهرة الأسير هي نتؤات مذهبية وطائفية في مرحلة دقيقة جدا، نحن بحاجة فيها إلى الوحدة الإسلامية كمقدمة للوحدة الوطنية وأن لا تكون في هذه المرحلة مصدرتحريضي ضد المقاومة".

الحراش أكد أنه "مما لا شك فيه أن الأسير ومشغليه في الخارج هم ذو أحقاد موروثة لا يمكن أن يعودوا أنفسهم على اساس المحبة والسلام، فالحاقد لا يمكن أن ترى عيناه إلا ما يراه هو. وندعوه أن يرَ بعين البصيرة" مضيفاً ندعو حزب الله أمام هذه الظواهر الغير الخارقة الى مقارية الساحة السنية مقاربة هادئة، وهذا يتوجب إسلوب سياسي رفيع المستوى وتكليف من يلزم لحوار هادئ مع هذه المجموعات التي بحاجة الى حوار وأن تكون النظرة أفقية غير عامودية وبهذا يتحقق اصلاحاً وصلحاً بالحد الأدنى مع هذه الأطراف لحماية ظهر المقاومة".

من جهة أخرى, أكّد امام مجلس القدس في صيدا الشيخ ماهر حمّود لمصادر لبنانية أن كلام الأسير مرفوض صة ذلك الذي صدر منه اليوم بخصوص حادثة الإعتداء على تلفزيون الجديد، لأن حزب الله وحركة أمل رفعوا الغطاء على المعتدي على قناة الجديد في اللحظة الأولى, وعلى سبيل الافتراض مهما بلغت أخطاء حزب الله وحركة امل فلا يكون الاصلاح بالكلام الذي أطلقه الأسير لأن الاصلاح يكون بالدعوة والحكمة والموعظة الحسنة واعطاء نموذج حضاري لأن الشتائم لا تبني وطناً ولا تصلح خطاً".
الشيخ حمود إعتبر أن كلام الأسير لم يكن موفقا على الاطلاق اذ لم يحترم الحدود الدينية والأخلاقية والاعلامية ولم يتبنّاه أحد خصوصا من اقرب المقربين إلى إمام مسجد بلال بن رباح".

العثور على مصنع للأحزمة الناسفة في شبوة

عثرت قوات الأمن اليمنية في مدينة عزان في محافظة شبوة جنوب على معدات مخصصة لصناعة أنواع مختلفة من الأحزمة الناسفة والمتفجرات التي كان تنظيم القاعدة يستخدمها في تنفيذ عملياته الانتحارية. وأوضح مصدر أمني أن قوات الأمن والجيش أثناء تفتيشها مبنى الإدارة المحلية في مدينة عزان وجدوا بداخل إحدى غرفه معدات خاصة بإعداد الأحزمة الناسفة.

إلى جانب ست إسطوانات غاز عليها صواعق وعبوات ناسفة جاهزة للتفجير.كما عثروا في حوش المبنى على ثلاث قنابل يدوية أبو 35 شظية وألغام مزروعة في الفناء . وكان الجيش اليمني قد أكمل انتشاره في عزان آخر معقل علني للقاعدة في الجنوب، بعد أسبوع من انسحاب مقاتلي التنظيم من هذه البلدة.

من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن حكومة بلاده ملتزمة بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن القربي قوله خلال لقائه وفد مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان برئاسة عبد السلام سيد أحمد «الحكومة اليمنية ملتزمة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وتنفيذ قرارات مجلس حقوق الإنسان ذات الصلة .

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

جنود بالجيش الاسرائيلي يكشفون عن عدم جهوزية الكيان لخوض حرب مع لبنان


كشف جنود الاحتياط في الجيش الاسرائيلي، خلال نقاش لجنة مراقبة الدولة، انه بعد ست سنوات من حرب تموز لم تستخلص القيادة العبر من اخفاقات جيش الاحتياط ولم تعمل على تحسين وضعهم، وفق ما جاء في تقرير فينوغراد.

وفيما حاول نائب رئيس الاركان، يائير نافيه، الترويج ان جيش الاحتياط بات مستعدا لكل سيناريو حرب متوقعة، تحدث الضباط عن تراجع في وضعية جنود الاحتياط واهمال كبير في كل ما يتعلق بمعداتهم القتالية وبتدريباتهم لحال الطوارئ. واعلن، ضباط شاركوا في النقاش، ان الغالبية العظمى من جنود الاحتياط لن يكونوا مستعدين في حال تم استدعاؤهم للحرب .

وفي خلال استعراضهم لوضعهم اشاروا الى بعض بنود شملها تقرير فينوغراد ودعا الى العمل على تحسينها منذ حرب تموز واكدوا عدم حصول أي تغيير، خاصة ما يتعلق بالتدريبات فيما عدد جنود الاحتياط تراجع حوالي 25 في المئة. وكشف خلال ذلك ان المعدات والدبابات التي يتدرب عليها ضباط وجنود الاحتياط غير صالحة وفيها خلل يضطرهم الى العمل على تصليحها طوال اليوم بدل التدريب كما ان ايام التدريبات التي يشارك فيها جنود الاحتياط غير كافية لتحضيرهم لاي طارئ.

من جهته رفض نافيه ادعاءات الضباط وقال ان: جهاز الاحتياط جاهز لمهمته ومستعد للحرب وهو مندمج بكل البرامج العملية للجيش في مناطق الشمال والمركز والجنوب

صالحي يجدد رفض إيران لأي تدخل أجنبي في شؤون سوريا الداخلية

جدد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي التأكيد على موقف بلاده الرافض لأي تدخل أجنبي في سوريا.وقال صالحي خلال استقباله عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في الخارج ماهر الطاهر في طهران إن "إيران تنظر إلى التطورات الراهنة في سوريا من منظار المكانة المهمة لهذا البلد في دعم المقاومة وتعتبر طريق الحل للقضايا الراهنة فيه بأنه يجب أن يكون سوريا من دون أي تدخل أجنبي وعن طريق تنفيذ مسيرة الإصلاحات الجارية وتحقيق المطالب المشروعة والسلمية لشعب هذا البلد والتي من شأنها أن تؤدي إلى الحفاظ على مكانة سورية في جبهة المقاومة".وأكد صالحي على المواقف الاستراتيجية والمبدئية لإيران في دعم القضية الفلسطينية مشيرا إلى ضرورة اليقظة من جانب جميع دول وشعوب المنطقة إزاء مؤامرات القوى الغربية والصهاينة الرامية لتحريف المسار الحقيقي للمواجهة بين الجبهة الاسلامية العربية وبين العدو الإسرائيلي من خلال إثارة الخلافات.

أمين جمعية الوفاق: من يبارك لمحمد مرسي يجب أن يكون منتخبا

قال الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة، الشيخ علي سلمان، المفروض بالعقل بالمنطق أن المسؤول الذي سيبارك لمحمد مرسي ان يكون منتخباً، في إشارة إلى الحكومة البحرينية التي باركت للرئيس المصري محمد مرسي الذي فازه بالانتخابات الرئاسية المصرية
وأضاف الشيخ علي سلمان في صفحته على موقع تويتر أن "المعارضة تبارك لرئيس مصر محمد مرسي وتتطلع لأن ينفذ وعوده الانتخابية لشعب مصر وقواها السياسية في فترة رئاستيه". مشيراً إلى أن الديمقراطية الحقيقية هي المعتمدة على الإدارة الحقيقية للشعب.

وتابع زعيم المعارضة البحرينية قائلاً "إلى القائمين على أمر القمع أهذا ما انتهت إليه شجاعتكم وبطولاتكم إطلاق الرصاص على المسالمين والإعتداء على النساء والأطفال واقتحام البيوت". مؤكداً أن المعارضة البحرينية مستمرة في حتى تحقيق المطالب التي بموجبها أن يكون الشعب مصدر السلطات بطريقة سلمية متحضرة

واشنطن بوست: مرسي يبدو للوهلة الأولى «كابوس» لمصالح واشنطن في المنطقة

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الثلاثاء، إن الرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، يبدو من الوهلة الأولى «كابوس» لمصالح واشنطن في المنطقة، خاصة أنه وجه انتقادات لاذعة للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ووصف الإسرائيليين بالطغاة، وشكك في أن هجمات 11 سبتمبر قام بها إرهابيون، على حد قولها. وأوضحت أن محللين ومسؤولين أمريكيين أبدوا تفاؤلًا مشروطًا حول إمكانية بناء واشنطن علاقة عمل قوية مع الساسة الإخوان، وهو ما يقوله مرسي ومساعدوه أيضا بشأن العلاقات المصرية الأمريكية، وأرجع المحللون ذلك إلى «البراجماتية»، فأي اعتراضات أيديولوجية على سياسة الولايات المتحدة يمكنها أن تؤثر على محاولات مرسي إعادة الاستقرار لمصر وتحسين وضع الاقتصاد المتردي، وهو ما يتطلب مساعدة من واشنطن. وأضافت نقلًا عن شادي حامد، خبير الشؤون المصرية في مركز بروكنجز الدوحة، أن الولايات المتحدة «سوف تتمتع بالنفوذ مع الإخوان، لأن الإخوان يحتاجونها، ويحتاجون لأوروبا من أجل مساعدة الاقتصاد المصري للوقوف على قدميه على المدى الطويل». وتساءلت الصحيفة، التي تميل لليمين الأمريكي، عن مدى اعتماد مرسي على المدى الطويل على الحليف الأمريكي، مشيرة ...

أمريكا ترسل أربع كاسحات ألغام إلى البحرين لتعزيز إسطولها

الت البحرية الأمريكية يوم الاثنين أن 4 كاسحات ألغام وصلت إلى منطقة الخليج لتعزيز الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين، وذلك في ردة فعل محتملة لتلميحات قائد في الجيش الإيراني في نفس اليوم بأن إيران قد تغلق مضيق هرمز للدفاع عن مصالحها. وكانت كاسحات الألغام الأربع هذه قد وصلت إلى الخليج يوم السبت 23 يونيو/حزيران في مهمة ستستمر 7 أشهر، وتغطي عملياتها منطقة الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر ومناطق في المحيط الهندي، إضافة إلى منطقتين تمثلان عنق زجاجة لعمليات الشحن، وهما قناة السويس وباب المندب. وكان التوتر بين ايران والغرب حول البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية قد أثار مخاوف من أن تحاول طهران اغلاق مضيق هرمز، وهو ممر ملاحي حيوي للاقتصاد. وفي هذا الصدد نقلت مصادرالايرانية يوم الأثنين 25 يونيو/حزيران عن أحمد رضا بوردستان قائد القوات البرية الايرانية قوله أن ايران قد تستخدم نفوذها على مضيق هرمز للدفاع عن مصالحها. وقالت الإدارة الامريكية لمعلومات الطاقة أن أكثر من ثلث تجارة النفط المنقولة بحرا مرت العام الماضي عبر مضيق هرمز، وأن إغلاقه حتى لفترة قصيرة يمكن ان يرفع الأسعار بشكل يهدد النمو الاقتصادي العالمي

الاحتجاجات متواصلة بالبحرين والمعارضة تحذر من الفتنة

استمرت الاحتجاجات السلمية في البحرين تأكيدا على المطالب المشروعة ورفضا لقمع سلطات النظام. وحذرت قوى المعارضة البحرينية خلال مؤتمر صحفي عقدته في جمعية الوحدوي بالعاصمة المنامة من محاولات النظام في القتل العمد والإستهداف المباشر لقيادات المعارضة والمواطنين، لجر البلاد إلى منزلق فتنة امنية تهربا من الإستحقاقات السياسية، مشددة على تمسكها بالحل السياسي . من جهة اخرى زارت وفود شعبية الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الشيخ علي السلمان الذي تعرض لإعتداء من قبل قوات النظام، مؤكدة تضامنها مع الرموز الوطنية. وعبرت الوفود عن استنكارها الشديد لمحاولة الاستهداف والتعمد في إلحاق الأذى للأمين العام للوفاق وبقية قيادات المعارضة الذين كانوا متواجدين، ما أسفر عن إصابة وجرح العديدين فيما لا يزال مرافق الأمين العام للوفاق الشاب علي الموالي في حالة حرجة جراء إصابته بطلق مباشر. كما بدأ البحرينيون باعادة اعمار المساجد التي هدمها الاحتلال السعودي. حيث شرع اهالي منطقة النويدرات وسند والعكر والمعامير وسترة ببناء سلسلة مساجد والتي تعرف بالمساجد العشرة وهي عبارة عن عشرة مساجد قديمة وحديثة في منطقة النويدرات جنوب العاصمة المنامة http://www.beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=1834

الأسهم السعودية تخسر لليوم الثالث مع ترقب نتائج النصف الأول من العام الجاري

أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة أمس عند 6683 نقطة، ليسجل ثالث خسارة منذ بداية الأسبوع، وتقاذفت المؤشر العام قوى العرض والطلب، وكانت هناك محاولة وحيدة لجر السوق للصعود مع بداية الجلسة، ولكن قوى العرض همشت ذلك ليبدأ المؤشر العام رحلة هبوط تكبد على إثرها خسارة 62 نقطة. وغلب على أداء السوق عمليات البيع، الأمر الذي أدى إلى تراجع أغلب قطاعات السوق، وتراجعت ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة الذي انكمش بنسبة 13 في المئة. واتسم أداء السوق بالهدوء مع التزام المتعاملين جانب الحيطة والحذر، وإحجام البعض عن البيع بالأسعار السائدة، كما ركز البعض على أسهم الصف الأول.ومن بين 15 قطاعاً في السوق، انخفضت 14، وكان من أكثرها خسارة قطاعا النقل والتشييد، فخسر الأول نسبة 1.80 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 1.67 في المئة.

قناة الجديد اللبنانية تعلن تعرضها لإعتداء وإطلاق نار من قبل مجهولين وإلقاء القبض على أحد الفاعلين

تعرض مبنى قناة الجديد مساء الإثنين لإعتداء وإطلاق نار من قبل ملثمين مجهولين أقدموا على حرق الإطارات أمام المبنى، محاولين دخول حرم القناة، فيما ألقت القوى الأمنية القبض على وسام علاء الدين أحد مطلقي النار . و أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أن مبنى قناة "الجديد" في شارع جبل العرب في وطى المصيطبة، تعرض منذ بعض الوقت لإطلاق نار وإحراق إطارات مطاطية من قبل مسلحين ملثمين". وهرعت إلى المكان عناصر من الجيش والقوى الأمنية والدفاع المدني التي عملت على اطفاء الاطارات المشتعلة، وألقت القبض على أحد مطلقي النار المدعو وسام علاء الدين، ونقلته الى ثكنة الحلو. وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن المتهم لا ينتمي الى حركة "أمل"، فيما أكد وزير الداخلية مروان شربل أنه من أصحاب السوابق. وأفادت قناة الـ LBC أن "أربعة أشخاص ملثمين أطلقوا النار امام مبنى الجديد، والقوا قنابل مولوتوف ما تسبب بحريق في مدخل مبنى القناة". بدورها، اكدت مديرة الأخبار في تلفزيون "الجديد"مريم البسام للـ MTV أن "ملثمين أرادوا الدخول الى المبنى، وتعرضوا للشباب وأحرقوا الإطارات. وفي اتصال هاتفي للقناة استنكر وزير الإعلام وليد الداعوق أن ا"لإعتداء وعلى القضاء أن يأخذ مجراه". ولقد حضر الى مبنى القناة، عدد من النواب والوزراء و وزير الداخلية مروان شربل الذي جتمع مع مديرة الأخبار وفريق العمل.

الاثنين، 25 يونيو 2012

الإعلام الإسرائيلي: خطاب مرسي «متواضع» لكنه رسالة مهمة


اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بخطاب الرئيس المنتخب، محمد مرسي، الذي وجهه للشعب المصري، وركزت على وعد الدكتور مرسي بالحفاظ على الاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر.

وتحت عنوان «مرسي في رسالة لإسرائيل: نحترم الاتفاقيات الدولية»، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: إن «الخطاب التاريخي» للرئيس المصري المنتخب، دكتور محمد مرسي حمل «رسالة مهمة لإسرائيل»، وأضافت الصحيفة أن الرئيس المنتخب تحدث أمام الكاميرات في كلمته التاريخية ووعد بـ«سنحافظ على الاتفاقيات والالتزامات الدولية، جئنا برسالة سلام»، وتابعت الصحيفة: «لكنه لم يذكر إسرائيل بشكل واضح ولا اتفاقية كامب ديفيد».

وأشارت الصحيفة إلى ما قاله مرسي عن سعيه لعمل «علاقات متوازنة» مع كل دول العالم على أساس المصالح المشتركة.

ووصفت القناة الثانية الإسرائيلية الخطاب بأنه «متواضع نسبيًا»، وأشارت القناة إلى تصريح القيادي بحركة حماس، فرع الإخوان المسلمين في فلسطين، الذي قال إن «فوز مرسي ضربة قوية لدعاة التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وللمتعاونين الأمنيين معه».

الخارجية الصينية تدعو تركيا وسوريا إلى الحفاظ على الهدوء وضبط النفس

نقلت مصادر عن المتحدث بإسم الخارجية الصينية هونغ لي، قوله في مؤتمر صحافي دوري ان "الصين أخذت علماً بما يجري بين تركيا وسوريا وهي تراقب الوضع عن كثب"، لافتاً إلى "الوضع الحالي المعقد والحساس بالمنطقة"، داعياً البلدين إلى "الحفاظ على الهدوء وضبط النفس والتعامل مع الحادث عبر القنوات الدبلوماسية كي يتم تفادي تصعيد التوتر".وأضاف "نأمل أن يساعد المؤتمر في بناء تفاهم دولي ويقدم الدعم الكامل لجهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الدولي والعربي المشترك كوفي أنان بهدف تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وخطة أنان السداسية وتخفيف التوتر الحالي وخلق ظروف للحوار السياسي"، مؤكداً ان "الصين تؤمن أن إنهاء العنف في سوريا يتطلب مشاركة ودعم من الدول الإقليمية وخاصة تلك التي لديها تأثير على الأفرقاء ذات الصلة".

خبراء: «الإخوان» قد تضطر لقبول الحلول الوسط بعد فوز مرسي بالرئاسة


دخل صراع السلطة القديم، بين الإخوان المسلمين والجيش، جولة جديدة بعد فوز محمد مرسي في انتخابات رئاسة الجمهورية، تدور رحاها داخل مؤسسات الدولة نفسها، وقد يجبر الإسلاميون على القبول بحلول وسط جديدة.

وبعد أن انتزع المجلس العسكري الكثير من سلطات الرئيس الأسبوع الماضي، لن تحمل الرئاسة التي سيتقلدها مرسي الكثير من الشبه مع تلك التي اضطر الرئيس المصري السابق حسني مبارك للتنحي عنها قبل 16 شهرًا بعد أن قضى في الحكم 30 عامًا.

وسيضع هذا والكثير من العناصر الأخرى قيودًا على ما يمكن لمرسي (60 عامًا) أن يفعله في المنصب.

ورغم الضخامة التاريخية لفوزه، كونه أول رئيس ينتخب انتخابًا حرًا في مصر، ويجيء من جماعة الإخوان المسلمين التي ظلت محظورة معظم سنوات وجودها طوال 84 عامًا، تبدو فرص التغيير السريع على صعيد السياسة الداخلية والخارجية باهتة.

فبعض التعهدات الطموحة التي أطلقها خلال حملته الانتخابية مثل الوعد بتطبيق الشريعة الإسلامية قد توضع على الرف الآن لأن الحقيقة على أرض الواقع تشير إلى انقسام حاد في البلاد بشأن فكرة أن يتولى الإخوان المسلمين الحكم.

وفي إطار المشهد الحالي لا يملك مرسي الآن برلمانًا ليمرر من خلاله مثل هذا التشريع حتى لو أراد ذلك وإن كان سيشكل إدارة رئاسية ويعين رئيسًا للوزراء وحكومة جديدة. فالبرلمان المنتخب في يناير وهيمن عليه الإخوان المسلمين لا وجود له الآن واحتفظ المجلس العسكري لنفسه بسلطة التشريع في غياب المجلس التشريعي.

وقال جوشوا ستاتشر، أستاذ العلوم السياسية المساعد في جامعة ولاية كنت: «ما يفكر فيه مرسي هو أن يكون له موضع قدم في الرئاسة ويستخدم بعض السلطات غير الرسمية التي تجيء معها، لأنه رئيس صوري، ليحاول ببطء جمع السلطات ليحدث توازنًا أمام المجلس العسكري».

وأضاف «الموقف أمامنا موقف

المعارضة البحرينية تؤكد إستمرار فعالياتها وتحذر من استهداف القيادات


وصفت قوى المعارضة البحرينية المشكّلة من خمس جمعيات (الوفاق الاسلامية، وعد، القومي، الإخاء، الوحدوي) استهداف قيادات الجمعيات السياسية بأنه منعطف خطير، مؤكدة أن فعالياتها الشعبية لن تتوقف أبدا، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته أمس الاحد في مقر جمعية الوحدوي في العدلية.

وشرح عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق جواد فيروز تفاصيل حادث اعتداء القوات الامنية على عدد من قيادات الجمعيات في مسيرة الجمعة، وتحديداً الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والأمين العام للوحدوي فاضل عباس، ونائبه حسن مرزوق، مشيرا بالقول إلى أن "أحد رجال الأمن ألقى قنبلة صوتية مباشرة أمام وجوه المتظاهرين، وبدأ الرمي مباشرة على رؤوسهم".

وأكد فيروز أن الهدف من هذا الرمي لم يكن تفريق المتظاهرين، بل إنزال أكبر عدد من الإصابات في قيادات الجمعيات، كما تم اعتقال عدد من الشباب الذين كانوا موجودين.

وقال فيروز: "قراءتنا لهذه المؤشرات أنه يراد مناَّ أن نتراجع ونغير من أسلوبنا، ولكن هذا زادنا إصراراً على ممارسة حقنا الدستوري، وستكون لنا فعاليات مقبلة، ولا يمكن لهذا الشعب أن يتراجع عن حقوقه".

كما شدد فيروز على تمسك المعارضة بمطالبتها بالإصلاح الجذري في الملكية الدستورية، مؤكدا عدم وجود أي حوار حالياًّ مع السلطة لأنها ترفض الحوار.

من جانبه أشار الأمين العام لجمعية التجمع الوحدوي فاضل عباس إلى أنه تم إرسال خطاب لرئيسة مجلس حقوق الإنسان وعدد من الجهات الحقوقية الدولية، شرح لهم ما تم من إستهداف مباشر لقيادات المعارضة في مسيرة يوم الجمعة حيث كانت القنابل تطلق على الرؤوس.

هذا وقال نائب الأمين العام لجمعية «وعد» رضي الموسوي: "هناك توجه من قبل الأجهزة الامنية لجرجرة الساحة إلى المربع الأمني، ونحن نعي أن هذه المحاولات هي للالتفاف على التوصيات التي صدرت من جنيف، وإيهام العالم بأن الوضع مضطرب ولا يمكن تنفيذ التوصيات في مثل هذه الأجواء".

البرلمان اليمني ينتظر الحكومة بملفات كبيرة قد تعصف بالعملية السياسية


أعلن رئيس المجلس يحيى الراعي جلسة اليوم مسؤولية عن رفع جلسات المجلس الاسبوع الماضي، معلنا في الوقت نفسه اعتذاره عن رفعها.
وأشار الى انه قرر رفع الجلسات بعد ان رأى أجواء مجلس النواب متوترة بخصوص رفع أسعار الديزل.
وقال: "الجلسات رفعناها عندما رأينا توترات ومطالبات بسحب الثقة من الحكومة واردنا تهدئة الأجواء".
من جانبه انتقد النائب منصور الزنداني الراعي لرفع جلسات اعمال المجلس، وقال إنه" قرار غير صائب".
من جانبه قال النائب سلطان البركاني ان قضية الديزل هم لكل اعضاء مجلس النواب ويجب ان يكون لمجلس النواب موقفا موحدا حول ذلك قبل حضور الحكومة غدا الى البرلمان.
من جهته دعا رئيس كتلة الإصلاح النائب زيد الشامي المجلس إلى" أن يكون جزءا من الحل لا سببا في المشكلة وأن يسعى النواب لردم الهوة ومداواة الجراح " مشددا على ضرورة السير في طريق تنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية ونبذ أوجه الخلاف والاختلاف.
بدوره طالب النائب سنان العجي احزاب اللقاء المشترك بالتحلي بالشجاع والاعلان بشكل علني انهم مع رفع اسعار الديزل.
وقال العجي: "نحن في حزب المؤتمر الشعبي العام نعلن رفضنا التام لرفع اسعار الديزل ونحن نتكلم باسم الشعب وليس مزايدة".واضاف: "نعتبر الوقوف ضد رفع اسعار الديزل واجب مقدس".
من جهته اقترح النائب عبدربه القاضي الزام الحكومة بإنشاء هيئة تسويق مركزية للمزارعين، او رفع اسعار الديزل لمدة عام.
وفي الجلسة تقدم النائب محمد الحزمي بسؤال لوزير التعليم العالي والبحث العلمي عن الإجراءات المتخذة حيال عملية نهب ما يقارب 23 مليار ريال، مستفسرا في السؤال ذاته عن حقيقة عدم إخلاء أحد أقرباء الوزير عهدة بأكثر من سبعمائة مليون ريال وفقا للقانون

السعوديات إلى اولمبياد لندن في خطوة غير مسبوقة


ذكرت السفارة السعودية في لندن الأحد في بيان أصدرته أن بلادها ستسمح للنساء بالمشاركة في اولمبياد لندن المقرر في يوليو/أغسطس المقبلين، وذلك في خطوة تاريخية لأن المرأة السعودية كانت ممنوعة من المشاركة في أي أحداث رياضية مفتوحة للعلن.

ونقلت شبكة بي بي سي البريطانية عن البيان الصادر عن السفارة السعودية في لندن أن اللجنة الاولمبية السعودية «ستشرف على الرياضيات اللواتي بإمكانهن التأهل» إلى الألعاب الاولمبية.

وكان الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الاولمبية السعودية أكد في نسيان/أبريل الماضي أن السعودية لا تتبنى أي مشاركة نسائية في الألعاب الاولمبية والبطولات الدولية المختلفة، ليبقي الباب مفتوحا أمام اللجنة الاولمبية بتوجيه دعوات إلى السعوديات المقيمات في الخارج لتكون المشاركة في الإطار المناسب التي تتفق مع الشريعة الإسلامية.

وكانت اللجنة الاولمبية الدولية أصدرت قانونا قبل أعوام يحتم على كل دولة منضوية تحت لوائها إشراك رياضية واحدة على الأقل «كوتا نسائية» في الدورات الاولمبية تماشيا مع الميثاق الاولمبي.

وشاركت جميع دول العالم في فئة السيدات ضمن اولمبياد بكين 2008، باستثناء ثلاث هي السعودية وقطر وبروناي، والأخيرتان أكدتا هذا العام التزامهما بالميثاق الاولمبي والمشاركة النسائية في لندن 2012.

وقد أشارت تقارير صحافية أن الفارسة دلما ملحس التي شاركت في اولمبياد الشباب في سنغافورة قبل عامين تعد من أقوى المرشحات لخوض غمار اولمبياد لندن 2012 بحكم جهوزيتها.

وذكرت بي بي سي الأحد أن الملك عبد الله كان يعتزم الإعلان عن تغيير في سياسة السعودية حيال مشاركة المرأة وكان من المفترض أن يصدر إعلانا بهذا الشأن الأسبوع الماضي لكن وفاة ولي العهد الأمير نايف تسبب بتأجيل هذا الأمر.

الإعلام الإسرائيلي: خطاب مرسي «متواضع» لكنه رسالة مهمة


اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بخطاب الرئيس المنتخب، محمد مرسي، الذي وجهه للشعب المصري، وركزت على وعد الدكتور مرسي بالحفاظ على الاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر.
وتحت عنوان «مرسي في رسالة لإسرائيل: نحترم الاتفاقيات الدولية»، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: إن «الخطاب التاريخي» للرئيس المصري المنتخب، دكتور محمد مرسي حمل «رسالة مهمة لإسرائيل»، وأضافت الصحيفة أن الرئيس المنتخب تحدث أمام الكاميرات في كلمته التاريخية ووعد بـ«سنحافظ على الاتفاقيات والالتزامات الدولية، جئنا برسالة سلام»، وتابعت الصحيفة: «لكنه لم يذكر إسرائيل بشكل واضح ولا اتفاقية كامب ديفيد».
وأشارت الصحيفة إلى ما قاله مرسي عن سعيه لعمل «علاقات متوازنة» مع كل دول العالم على أساس المصالح المشتركة.
ووصفت القناة الثانية الإسرائيلية الخطاب بأنه «متواضع نسبيًا»، وأشارت القناة إلى تصريح القيادي بحركة حماس، فرع الإخوان المسلمين في فلسطين، الذي قال إن فوز مرسي ضربة قوية لدعاة التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وللمتعاونين الأمنيين معه.

حزب الله: ائتلاف الحريري مستمر بالتحريض المذهبي والتستر على المسلحين الذين يتسللون من سوريا


اتهم نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق قوى الرابع عشر من آذار بأنها تستمر "بالتحريض المذهبي وبتغطية المسلحين الذين ينطلقون من لبنان للعدوان على سوريا"، نعتبرا أن هناك بعض القوى التي "تغامر بمصير البلد" من خلال إضعاف قوته أمام إسرائيل.
وقال قاووق خلال احتفال تأبيني في بلدة سلعا الجنوبية : "هناك بعض القوى في لبنان تغامر بمصير البلد من خلال العمل على اضعاف قوته أمام العدو الإسرائيلي باستخدام سلاح الزواريب والتحريض، وتغطية المسلحين الذين ينطلقون من لبنان للعدوان على سوريا، فيصرون على اشعال فتيل الفتنة في حين أننا نصر إطفائه ونزعه، ولأجل هذا ذهبنا إلى طاولة الحوار".
ورأى أن "قوى 14 آذار لم تلتزم بإعلان بعبدا الذي حدد ثوابت تحمي لبنان من النار المشتعلة في سوريا، واستمرت بالتحريض المذهبي وبتغطية المسلحين الذي يتسللون من سوريا الى لبنان وبالعكس"، لافتا الى أنها "تشارك اليوم في مخطط مع بعض الدول الإقليمية، لاضعاف الحكومة واستنزافها واسقاطها".
وأوضح أن "في ظل الازمة المحتدمة في سوريا وتورط قوى لبنانية بالعدوان عليها، وتصاعد التوتير السياسي والمذهبي"، مشددا على أن "الضرورة الوطنية تقضي المحافظة على الاستقرار الذي لا يكون الا باستمرار الحكومة التي نعرف تماما، ان هناك من يريد إفشالها، وعلى قوى 14 اذار ان تكف عن زرع الألغام على طريقها".
وأشار الى أنه "من غير المسموح في ظل الخلافات السياسية بين الموالاة والمعارضة ان تصل العصبيات والحسابات الضيقة الى مستوى تهديد مصالح الناس".
وأضاف: "هناك قضايا خدماتية محقة وملحة كقضية الكهرباء، التي يجب على الحكومة أن تسارع الى تأمين التمويل من أجل تأمينها، فمن غير المبرر استمرار تأخير التمويل"،.
وذكر أن "هذه المشكلة ليست وليدة اليوم بل هي نتيجة للتركة الثقيلة للحكومات المتعاقبة، ولعرقلة المعارضة داخل المجلس النيابي لإقرار الموازنة والتمويل"، مصرا على "استمرار الحكومة حتى الانتخابات القادمة، محملا إياها مسؤولية المعالجة السريعة للقضايا الحياتية والخدماتية".