الثلاثاء، 29 مايو 2012

الخواجة: أنهيت إضرابي بعد رأى العالم في جنيف جرائم النظام البحريني

قرر الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجه المحكوم عليه بتهمة التآمر على النظام، وقف اضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل 110 ايام.
وإتخذ الخواجه، البالغ من العمر 52 عاما والذي يحمل الجنسية الدنماركية ايضا، هذا القرار عشية جلسة جديدة في محاكمته في محكمة الاستئناف، وقال في بيان له إنه "حتى لو لم يحقق الاضراب عن الطعام الهدف النهائي، وهو نيل حريتي، فقد تم تسليط الضوء على قضية المعقلين".

واوضح الخواجه ان خياره مرتبط بنجاح مؤيديه في "تسليط الضوء على قضية المعتقلين في سجون البحرين"، معتبراً ذلك بمثابة الهدف الأمثل.

وأشار الخواجة إلى أن إنهاء الإضراب يأتي أيضاً في ظل سياسية الدولة في فرض التغذية الإجبارية التي فرضتها عليه، مؤكداً أن تلك السياسة إنتهاك صارخ للقوانين الدولية في هذا الشأن.

وأضاف الخواجة إلى أن خطوته تأتي إستجابة لطلبات المتضامنين معه، وإلى زملاءه في المعتقل، ووافق الخواجة على الخضوع لبرنامج طبي للعودة إلى نظام الغذاء الأعتيادي
وكان الخواجه، الذي يتنقل على كرسي متحرك، بدا الثلاثاء الماضي هزيلا ومنهكا لدى مثوله امام المحكمة للمرة الاولى منذ بدأ اضرابه عن الطعام.

وقال يومها امام محكمة الاستئناف بالمنامة التي مثل امامها مع 12 من المعتقلين معه حوكموا في القضية ذاتها، "ليس هناك اي مبرر قانوني لابقائي في السجن".

وكانت محكمة استثنائية ادانت في حزيران/يونيو 2011 الخواجه و20 معارضا آخر، سبعة منهم غيابيا، بتهمة التآمر على النظام. وحكم على سبعة منهم بالسجن المؤبد والبقية باحكام بالسجن تراوحت بين عامين و15 عاما.

وفي 30 نيسان/ابريل امرت محكمة التمييز باعادة المحاكمة.

وكثفت العواصم الاوروبية والمدافعون عن حقوق الانسان في الشهر الماضي النداءات للافراج عن الخواجه. لكن هذه الدعوات لم تلق استجابة رغم تأكيد السلطات انها منفتحة على الحوار لكن شرط توقف العنف.
وكانت المحاكمة الاولى جرت بعد شهر من احتجاجات للشيعة الذين يشكلون الاغلبية في البحرين، طالبوا فيها باقامة ملكية دستورية حقيقية في هذه الدولة التي تحكمها اسرة سنية. وخلف قمع الحركة الاحتجاجية 60 قتيلا بحسب منظمة العفو الدولية.
http://www.beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=1333

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق