الاثنين، 14 مايو 2012

قوات الأمن البحرينية تهدم سور مسجد "أبوطالب" وتزيل العلائم الرسمية ولافتة "العدل"


تعرض سور مسجد "أبوطالب" المهدوم في الدوار (19) صباح هذا اليوم الإثنين 22 جمادى الآخر 1433 هـ الموافق 14 مايو 2012م، إلى الهدم والإزالة مجددًا من قبل قوات الأمن، بحسب شهود عيان.

وأشار عدد من الأهالي إلى أنهم شاهدوا أعداداً كبيرة من قوات الأمن ترافقها رافعة وشاحنة، عند الساعة 8:30 من صباح اليوم، تقوم بإزالة جميع ما تم تسويره من قبل المواطنين، بالإضافة إلى العلائم المحددة لموقع المسجد وأرضه وسوره، كما تمت إزالة حتى اللوحات الرسمية لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بخصوص مشروع إعادة بناء المسجد الذي أعلنت عنه ووعدت به الوزارة في وقت سابق.

وذكرت اللجنة الأهلية لمتابعة المساجد المهدمة في المنطقة، تعليقًا على ما حدث، أن "هذه الاعتداءات تأتي في ظل السياسة الحكومية الممنهجة لهدم وتخريب المساجد، ضاربة بعرض الحائط كل القيم والمبادئ والحقوق الإنسانية فضلًا عن الإسلامية".

واستغربت اللجنة "قيام قوات الأمن بمهمة الهدم والإزالة، في حين أن إزالة المباني غير المرخصة (بحد زعم السلطة) ليست من اختصاص وزارة الداخلية، وإنما من اختصاص وزارة شئون البلديات، التي ليس لها علم بهذه التصرفات أصلًا، كما يبدو". مشيرة إلى أن "هذا ليس هو التسوير الأول الذي يقوم به الأهالي ثم تأتي قوات الأمن وتتعرض له بالهدم والتدمير، إمعانًا في محو أية آثار لبيت من بيوت الله".

وكان مجلس بلدي المحافظة الشمالية طالب في خطاب لوزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف وإدارة الأوقاف الجعفرية، بتاريخ 18 ربيع الأول 1433هـ الموافق 10 فبراير 2012م، ببناء مسجد "أبوطالب" في "الأرض التي كان مشيداً عليها المسجد سابقاً قبل هدمه في فترة السلامة الوطنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق