قررت الأمم المتحدة الإبقاء على بعثة المراقبين الدوليين في سوريا رغم تصاعد العنف الذي أجبرها على وقف عملياتها.ولفت رئيس البعثة الجنرال روبرت مود الى أن المراقبين ملتزمون أخلاقيا بمواصلة عملهم فيما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بكين وموسكو لم توافقا على دعوات إبعاد الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.فقد أعلن مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو للصحفيين في نيويورك أن الأمم المتحدة قررت "عدم تعديل" بعثتها في سوريا "بل الإبقاء عليها". لكنه أوضح أنه تجري حاليا عملية مراجعة لإجراء بعض التغييرات المحتملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق