الاثنين، 25 يونيو 2012

المعارضة البحرينية تؤكد إستمرار فعالياتها وتحذر من استهداف القيادات


وصفت قوى المعارضة البحرينية المشكّلة من خمس جمعيات (الوفاق الاسلامية، وعد، القومي، الإخاء، الوحدوي) استهداف قيادات الجمعيات السياسية بأنه منعطف خطير، مؤكدة أن فعالياتها الشعبية لن تتوقف أبدا، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته أمس الاحد في مقر جمعية الوحدوي في العدلية.

وشرح عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق جواد فيروز تفاصيل حادث اعتداء القوات الامنية على عدد من قيادات الجمعيات في مسيرة الجمعة، وتحديداً الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والأمين العام للوحدوي فاضل عباس، ونائبه حسن مرزوق، مشيرا بالقول إلى أن "أحد رجال الأمن ألقى قنبلة صوتية مباشرة أمام وجوه المتظاهرين، وبدأ الرمي مباشرة على رؤوسهم".

وأكد فيروز أن الهدف من هذا الرمي لم يكن تفريق المتظاهرين، بل إنزال أكبر عدد من الإصابات في قيادات الجمعيات، كما تم اعتقال عدد من الشباب الذين كانوا موجودين.

وقال فيروز: "قراءتنا لهذه المؤشرات أنه يراد مناَّ أن نتراجع ونغير من أسلوبنا، ولكن هذا زادنا إصراراً على ممارسة حقنا الدستوري، وستكون لنا فعاليات مقبلة، ولا يمكن لهذا الشعب أن يتراجع عن حقوقه".

كما شدد فيروز على تمسك المعارضة بمطالبتها بالإصلاح الجذري في الملكية الدستورية، مؤكدا عدم وجود أي حوار حالياًّ مع السلطة لأنها ترفض الحوار.

من جانبه أشار الأمين العام لجمعية التجمع الوحدوي فاضل عباس إلى أنه تم إرسال خطاب لرئيسة مجلس حقوق الإنسان وعدد من الجهات الحقوقية الدولية، شرح لهم ما تم من إستهداف مباشر لقيادات المعارضة في مسيرة يوم الجمعة حيث كانت القنابل تطلق على الرؤوس.

هذا وقال نائب الأمين العام لجمعية «وعد» رضي الموسوي: "هناك توجه من قبل الأجهزة الامنية لجرجرة الساحة إلى المربع الأمني، ونحن نعي أن هذه المحاولات هي للالتفاف على التوصيات التي صدرت من جنيف، وإيهام العالم بأن الوضع مضطرب ولا يمكن تنفيذ التوصيات في مثل هذه الأجواء".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق