الأربعاء، 27 يونيو 2012

اتفاق سري سعودي قطري تركي بعد مجزرة الحولة لزيادة الدعم العسكري الجيش الحر يطور قدراته وشبكات تعمل على توحيد الفصائل وايصال رواتب المقاتلين


تشير صحيفة 'نيويورك تايمز' في تقرير لها الى انتشار شبكات من الناشطين في جنوب تركيا تقوم بدعم الجيش الحر وتأمين السلاح واجهزة الاتصال ومستشفيات ميدانية وحتى رواتب للجنود المنشقين. وتقول ان الجهود التي تقوم بها المعارضة على الصعيد العسكري والتنظيمي والسياسي تعكس استراتيجية لا تهدف فقط لهزيمة النظام السوري بل لاقامة مناطق تديرها المعارضة مع انه من المبكر جدا الحديث عن 'دولة داخل دولة'.

وتضيف الصحيفة الى ان جهود المقاتلين لم تعد تتركز على توفير الاسلحة ونقلها للمقاتلين في الداخل بل العمل على خلق اطار متماسك يجمع فصائل المقاومة وتنسيق عمل اللجان التنسيقية لادارة مناطق في اي مكان يتم احكام القبضة عليه. واصبح لدى المعارضة الآن عشرة مجالس عسكرية تعمل ضمن تسلسل قيادي الا مجلس حمص العسكري الذي منعت الخلافات الفصائلية داخله من انضمامه للقيادة العسكرية الموحدة.



ويتلقى مقاتلو الجيش رواتب شهرية 200 دولار اضافة لمعونات اضافية لعائلات المقاتلين الذين يقتلون في المواجهات مع الجيش.

وياتي هذا الدعم في في الغالب من الحكومة السعودية والقطرية. اما القوى الغربية مترددة حتى الآن بتقديم الدعم العسكري للمقاتلين لاسباب عدة منها تشتت الفصائل وخلافات المعارضة، ولعدم معرفة الحكومات طبيعة او اجندة هذه الفصائل او لخوفها من وقوع الاسلحة بيد مقاتلي القاعدة الذين اوجدوا موطئ قدم لهم، ومن هنا تحدث تقرير للصحيفة الاسبوع الماضي عن وجود فريق من ضباط سي اي ايه جنوب تركيا للعمل مع وحدات في الجيش الحر والتعرف عليهم وتدريبهم على جمع المعلومات واقامة اتصالات مع فصائل الداخل، ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله 'لا يمكننا العمل مع ناس لا نعرفهم'. ولا تنفي الصحيفة ان جهود المعارضة المسلحة لتنظيم نفسها لا تعاني من مشاكل فهناك خلافات جيلية بين المقاتلين وقيادتهم كما ان عمليات الدعم الانساني تحصل بدون تخطيط. وهناك مشاكل اخرى تتعلق بالعلاقة مع السلطات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق