الأربعاء، 20 يونيو 2012

يحاولون اشعال نار الفتنة بين الجيش اللبناني والمخيمات الفلسطينية


بقي الهاجس الأمني طاغياً على ما عداه، تحت وطأة الأحداث «المريبة» التي حصلت في بعض المخيمات الفلسطينية ومحيطها، خصوصاً في نهر البارد وعين الحلوة والرشيدية، حيث كادت الامور تتطور الى مواجهات واسعة مع الجيش اللبناني، لو لم تنجح حكمة المؤسسة العسكرية وإيجابية الفصائل الفلسطينية في لجم الفتنة، من دون أن يعني ذلك أن الخطر قد زال كلياً، لاسيما أن المعطيات المتوافرة لدى المؤسسة العسكرية، ومراجع سياسية عليا، تشير الى أن ما جرى ليس عفوياً، بل يأتي في سياق مخطط مدروس، تقف خلفه جهات مشبوهة تريد الإيقاع بين المخيمات والجيش.
على خط مواز، بقيت أزمة الكهرباء تتفاعل في الشارع، من خلال قطع الطرق وإحراق الإطارات في مناطق عدة، بعدما خرجت عن سيطرة المؤسسات المعنية، بدءاً من مجلس الوزراء، مروراً بوزارة الطاقة، وصولاً الى مؤسسة الكهرباء، في تعبير فجّ عن عجز الدولة، من دون أن تظهر في الافق بوادر معالجة قريبة لجذور هذه الأزمة، مع صعوبة وصول بواخر إنتاج الطاقة في المدى المنظور، والافتقار الى أي بدائل واقعية، بحيث أصبح الحد الاقصى المتاح حالياً لا يتجاوز سقف.. تنظيم التقنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق