الثلاثاء، 19 يونيو 2012

زهراء الشيخ تبدأ إضرابها عن الطعام احتجاجا على اعتقالها وتعذيبها


بدأت المعتقلة زهرة سلمان الشيخ (21عاما) إضراباً عن الطعام احتجاجا على احتجازها وعلى ظروف السجن الغير ملائمة.


وتحتجز زهرة الشيخ محتجزة مع مجموعة من متهمات على خلفية قضايا أخرى كالمخدرات وغيرها.
وتعرضت الطالبة الجامعية وهي طالبة إعلام في جامعة البحرين والتي ما زالت تقدم امتحاناتها النهائية للاعتقال والتعذيب أثناء فترة القبض والتحقيق من قبل ضباط ومسئولين منتسبين لوزارة الداخلية – بحسب ما أكد ذويها -.


وأفادت أسرتها بقيام قوات الأمن باعتقالها في يوم الجمعة الماضي بالقرب من ساحل "كرباباد" المزعم فيه إقامة إعتصام لقوى المعارضة البحرينية، إلا أن السلطات البحرينية قامت بقمع الاعتصام بالاستخدام المفرط للغازات المسيلة للدموع.


تم عرض زهراء الشيخ على النيابة العامة، وقد أصدرت الأخيرة قراراً بالإفراج عنها الأحد 17 يونيو الحالي ولكن تراجعت النيابة العامة عن قرارها بعد أن نقلت زهرة لمركز شرطة المعارض ليستلمها ذويها.


وصرح رئيس نيابة محافظة العاصمة فهد البوعينين عن تلقيهم بلاغ من مركز شرطة المعارض عن قيام إحدى الفتيات والتي كانت متواجدة على ساحل كرباباد حيث كان محدداً هذا التوقيت للقيام بمسيرة غير مرخص بها، وبتقدم أفراد الشرطة منها وطلبهم الاطلاع على تحقيق شخصيتها، قامت بالتعدي عليهم بعبارات غير لائقة كما قامت بالإمساك بالزي الخاص لأحد الضباط مما نتج عنه خدوش في صدره، وعند تدخل أحد أفراد الشرطة قامت بعقر يده مما أدى إلى إصابته، وأُرفق بالأوراق قرص مدمج مصور مبين به كافة تفاصيل الاعتداء وعبارات السب التي تلفظت بها المتهمة، وبسؤالها بتحقيقات النيابة اعترفت تفصيليا بالواقعة وباعتدائها على ضابط الشرطة والشرطي المرافق له، هذا وقد أمرت النيابة العامة بحبسها احتياطيا، وإحالة القضية للمحكمة الجنائية المختصة لنظرها.


وقد اعتقلت السلطات البحرينية فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً على خلفية مشاركتها في تظاهرة سلمية قمعتها قوات الأمن عصر الجمعة الفائت 15 يونيو 2012، واستمر اعتقالها حتى اليوم.
وقالت جمعية الوفاق في بيان لها اليوم الأحد وقد اعتقلت المواطنة زهراء سلمان الشيخ علي وهي طالبة جامعية، من ساحل كرباباد أثناء قمع قوات الأمن للمواطنين الذين أصروا على حقهم في التواجد بالمنطقة، بعد منع تظاهرة سلمية دعت لها قوى المعارضة.
وأمرت النيابة العامة اليوم الاحد 17 يونيو 2012 بإيقافها 7 أيام على ذمة القضية الموجهة ضدها، بالرغم من حاجتها إلى تقديم اختباراتها في هذه الفترة، الأمر الذي يتطلب الإفراج عنها.
وتعرضت بعد اعتقالها بحسب ذويها، إلى سوء المعاملة واشتكت من تعرضها لمضايقات، وقد وضعت مع موقوفات متهمات في قضايا أخلاقية.

وأشارت الوفاق إلى أن الاعتقال يأتي في ظل دعوات من قبل المجتمع الدولي لإخلاء السجون من معتقلي الرأي، فيما تستمر السلطة بين الحين والآخر في اعتقال النساء وإيداعهن في السجون في قضايا وتهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير وحقهن في التظاهر

http://www.beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=1681

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق