الأربعاء، 20 يونيو 2012

مؤتمر أصدقاء سوريا" يشكل لجنة سرية لنهب الاقتصاد السوري واقتسام ثرواته في حال


المجموعة تعمل بإشراف الديبلوماسي الألماني كليمنس غوتز و يديرها غزنز فالزهوز الذي لعب دورا مشابها في أفغانستان، بالتواطؤ مع "المجلس الوطني السوري"!؟الدليل على أن القلق الغربي على سورية لاعلاقة له البتة بالأسباب النبيلة المعلنة, كنشر الديمقراطية وحماية المدنيين, هو خطة نهب الثروات السورية التي يعدها منظمو مؤتمر أصدقاء سورية, بحيث تكون جاهزة للتنفيذ بمجرد احتلال البلد.وبمقتضى التقاليد الاستعمارية الكبرى, فقد تشكلت "مجموعة عمل" تتشارك في رئاستها ألمانيا ودولة الامارات, لدراسة سبل تقاسم الغنائم السورية فور سقوط النظام. لقد باع حلف الناتو ومجلس التعاون الخليجي جلد الدب قبل اصطياده".وعقدت "مجموعة عمل" دولية أول اجتماع لها الأسبوع الماضي, بمشاركة ألمانية في أبوظبي, بهدف اتخاذ اجراءات اقتصادية فور سقوط نظام الأسد. لقد تم تأسيس مجموعة العمل هذه في 1 نيسان- الماضي في اسطنبول من قبل "مجموعة أصدقاء الشعب السوري". وهي في الواقع تحالف عدة دول غربية وأخرى موالية للغرب, قاتلت إلى جانب المعارضة وتعاونت بشكل أساسي مع مايعرف بـ المجلس الوطني السوري, بوصفها منظمة في المنفى. لكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, لم يعترف اطلاقا "بمجموعة أصدقاء الشعب السوري", ولا "بمجموعة العمل الدولية" التي نصبت نفسها بنفسها "كمنتدى مركزي" للاجراءات الاقتصادية الضرورية


ألمانيا هي المسؤول الرئيسي


وكما أوضح الدبلوماسي الألماني كليمنس فون غوتز, الذي ترأس الاجتماع الأسبوع الماضي إلى جانب نظيره الاماراتي, فإن "مجموعة العمل" لم تتأسس بهدف تقديم مساعدات عاجلة للشعب السوري بعد سقوط النظام, بقدر ما هي لحظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق