الاثنين، 11 يونيو 2012

القاعدة تتراجع في ابين و فرار "الوحيشي" زعيم التنظيم عن طريق البحر

قالت مصادر محلية في زنجبار إن قوات الجيش المتمركزة، منذ مساء السبت، على جبل العرقوب، المطل على بلدة شقرة، شن صباح أمس "هجوما عنيفا بالمدافع" على مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة في بلدة "شقرة" الساحلية، والاستراتيجية للتنظيم كونها البوابة الرئيسية لدخول المقاتلين الأجانب المنضمين له.

وأشارت إلى أن القوات الحكومية "تستعد" لاقتحام البلدة خلال 48 ساعة، عبر طريقي العرقوب (شمال) وأحور (شرق)، مؤكدة تمترس العشرات من المتشددين في مواقع أسفل جبل العرقوب، فيما فر آخرون من بلدة شقرة، بواسطة زوارق صيد.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن زعيم "تنظيم القاعدة الارهابي في جزيرة العرب"، ناصر الوحيشي، والمسؤول العسكري للتنظيم، قاسم الريمي، فرا من البلدة بعد حصارها ، عبر "مركب" بحري، موضحة أن الجيش أغلق الطريق الذي يربط بين بلدتي شقرة وأحور، وهي الطريق التي عادة ما يستخدمها المتطرفون للتنقل بين محافظات أبين، حضرموت، وشبوة.

وقالت مصادر محلية في أحور، إن زعماء القبائل في البلدة سمحوا للقوات الحكومية بالعبور عبر أراضيهم إلى بلدة "شقرة"، لكنهم اشترطوا "سرعة حسم المعركة مع القاعدة".

إلى ذلك قتل جندي و11 من تنظيم القاعدة الارهابي، أمس الأحد، بمعارك عنيفة بين الجيش اليمني ومقاتلي تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوبي البلاد. وذكرت مصادر محلية وعسكرية ميدانية أن جنديا وستة متشددين قتلوا بمعارك مستمرة، منذ الليلة قبل الماضية، على الضواحي الغربية لبلدة جعار، المعقل الرئيس لتنظيم القاعدة في محافظة أبين. وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي شارك في هذه المواجهات، التي تعد الأعنف منذ إطلاق الجيش اليمني هجومه الواسع على "القاعدة" في أبين، يوم 12 ايارالماضي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق