وصفت جمعية العمل الاسلامية "امل" الحملة العسكرية الاعتقالات التي شهدتها البحرين خلال الايام الماضية بغير المسبوقة وتأتي في ظل وجود مسؤولين اميركيين وبريطانيين والمان رفيعي المستوى.
واستنكرت الجمعية في بيان لها اقتحام عشرات المنازل في شتى مناطق البحرين بطريقة وحشية لا إنسانية كما استنكرت استخدام قوات النظام لسلاح الشوزن الذي ادى الى اصابات كثيرة في صفوف المواطنين. ونقل الكثير من المصابين للعيادات المنزلية وبعضهم نقل للمستشفيات من فرط الخطورة.
واشارت الجمعية الى ان أشد الإقتحامات والترويع شهدتها مناطق عالي وبني جمرة وسترة والسنابس والسهلة والدراز وغيرها من المناطق.
واعتبرت استهداف الطفل احمد النهام ووالده في قرية الدير بسلاح الشوزن هجوما وحشيا يدل على انه اسلوب ممنهج في وزارة الداخلية.
وطالبت المجتمع الدولى باتدخل لإنقاد الشعب البحريني وإدراج الملف البحريني على قائمة الامم المتحدة والخروج بقرار دولي ملزم.
كما طالبت بسرعة الكف عن هذه الممارسات اللاانسانية وضرورة محاسبة ومعاقبة المتسببين والمصرحين بالأوامر، والافراج على المعتقلين على خلفية قضايا سياسية بتهمة المطالبة بحقوقهم المشروعة وحقهم في تقرير المصير والشراكة في القرار والحياة السياسية والثروات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق