يتوجه القادة السياسيون اللبنانيون من قبل ظهر اليوم الاثنين الى بعبدا للجلوس حول طاولة الحوار التي يرأسها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، في ظل غياب رئيسي "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع و"تيار المستقبل" سعد الحريري.
في بداية جلسة الحوار، ستكون لسليمان كلمة، حيث سيطالب بقرار جريء لمعالجة مشكلة السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها وبوجوب تأمين الغطاء لخطط الجيش وقوى الأمن، وكذلك انه سيتحدث عن كل البنود الواردة في نص الدعوة التي وجهها الى أقطاب الحوار.
يُذكر أن الدعوة الى الحوار، التي جاءت بعد غياب 19 شهراً، تتضمن نزع السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات وسلاح المقاومة وكيفية الاستفادة منه إيجاباً للدفاع عن لبنان، الى جانب نزع السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها.
كما سيكون لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي كلمة، سيتعهّد فيها، التزام حكومته تنفيذ كل القرارات التي يجمع عليها المتحاورون، كما سيشرح أهمية سياسة النأي بالنفس التي تعتمدها حكومته، وسيؤكد مشروع الدولة واتفاق الطائف.
وحول مذكرة قوى 14 آذار التي قدمت الى رئيس الجمهورية السبت، فقد أفادت مصادر مواكبة لتحضيرات الحوار، أن سليمان أخذ علماً بمذكرة قوى 14 آذار، لكن مضمونها قد يطرح في مداخلة رئيس "كتلة المستقيل النيابية" فؤاد السنيورة، ولن تجد طريقها الى جدول الأعمال لأن أي بند يضاف الى هذا الجدول يحتاج الى إجماع من هيئة الحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق