أكدت "حركة أحرار البحرين الإسلامية" أن زيارة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت إلى المنامة "غير موفقة ولن تحقق نتائج ملموسة"، مشيرة إلى أنه "كان منحازا إلى النظام ضد شعب البحرين وساوى بين الجلاد والضحية".
وأوضحت الحركة، في بيان، "لم نسمع من الوزير مطالبته باعتقال اي من مجرمين النظام الذين وثق الضحايا جرائمهم بشكل واضح، ورفض اتخاذ موقف واضح من اعتقال الطفل علي حسن الذي لم يتجاوز الحادية عشرة من العمر، معتبرا أن ذلك مسألة خاصة بالنظام".
وأضافت أن "الوزير يعرف أن الجمعيات السياسية التي راهنت على الحوار مع العائلة الحاكمة خسرت الرهان لأن النظام لم يؤمن بالحوار يوما"، لافتة إلى أن "الجمعيات أصبحت محرجة أمام الجماهير لأن النظام لم يقدم ذرة واحدة مما يمكن اعتباره اصلاحا".
وأشارت إلى أن زيارة الوزير البريطاني "دفعت الملك حمد بن عيسى وجلاوزته إلى ارتكاب المزيد من الجرائم، فما أن أكمل بيرت مؤتمره الصحافي حتى هرعت قوات الأمن البحرينية والاحتلال السعودي إلى شن عدوان كاسح على المناطق الآمنة، في استباحة غير مسبوقة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق