الاثنين، 11 يونيو 2012

مصادر:تركيا توفر دخول اسلحة وصواريخ نوعية ومقاتلين اجانب لسوريا

أكدت مصادر أهلية في محافظة إدلب أن "العثمانيين الجدد"بالتعاون وتمويل من "آل سعود" و"آل ثاني"وفروا ارضية لتهريب السلاح والمقاتلين إلى الداخل السوري.وقالت المصادر:إن "أسلحة متطورة للغاية دخلت إلى سوريا إضافة إلى مقاتلين يتراوح عددهم ما بين 1200 إلى 2000 مقاتل من جنسيات عربية مختلفة مدربين على استخدام السلاح وعلى القتال.وأضافت المصادر:إن "الجيش العربي السوري المتمركز في المحافظة يتصدى منذ عدة أيام لتلك المجموعات ويسحق أعداداً كبيرة منهم في حين تعمل مروحيات تركية على إجلاء الجرحى من المسلحين ونقلهم إلى مشاف ميدانية تم إنشاؤها على الحدود بين البلدين.وقال عدد من سكان مدن إدلب:إنهم "يتعرضون منذ أيام لتواجد كثيف لمقاتلين غير سوريين يرافقهم عدد من عصابات الإجرام من السوريين ومعهم أطفال بسن الرابعة عشرة أو أقل مدججين بالسلاح.

واستناداً للأهالي فإن "عدة هجمات تم تنفيذها خلال الأيام الثلاثة الماضية على حواجز للجيش لكن الرد كان قاسياً وتمكنت القوات العسكرية من قتل وجرح عدد كبير من المهاجمين.وأضاف الأهالي:إن "عدد المقاتلين يزداد يوماً بعد يوم مع دخول مجموعات جديدة منهم كل ذلك بمعرفة المراقبين الدوليين المتمركزين في مدينة إدلب والذين التقوا مع المقاتلين أكثر من مرة.

ومن الأسلحة التي وفرها الاتراك و"آل سعود" و"آل ثاني" للمرتزقة والمقاتلين بحسب المصادر السورية صواريخ حرارية مضادة للدروع وصواريخ "لاو" وصواريخ أرض جو قصيرة المدى وأطنان من المتفجرات إضافة لأنظمة اتصال متطورة جداً ودعم لوجيستي يتمثل بصور للأقمار الصناعية ومعلومات عن تحركات الجيش.

ونقلت عن صحيفة "القبس الكويتية أن "عشرات الكويتيين توجهوا إلى سوريا من الحدود التركية ونقلت عن أهاليهم وجود مئات من المقاتلين السعوديين والجزائريين والباكستانيين دخلوا مع أبنائهم إلى سوريا وعن وجود كميات كبيرة من السلاح على الحدود تنتظر من يحملها". كما نقلت عن صحيفة "الفايننشل تايم" أن "آل سعود" سددوا مئات الملايين من الدولارات لتمويل شراء السلاح وتوفيره إلى المسلحين من الأراضي التركية.ولفتت المصادر الأهلية السورية الى إن "المسلحين يتبادلون بين بعضهم معلومات مفادها أن الحدود مع شمال لبنان باتت شبه مغلقة،في حين أن الحدود مع تركيا مفتوحة ويستحيل مراقبتها دون استخدام الطيران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق