الاثنين، 25 يونيو 2012

حزب الله: ائتلاف الحريري مستمر بالتحريض المذهبي والتستر على المسلحين الذين يتسللون من سوريا


اتهم نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق قوى الرابع عشر من آذار بأنها تستمر "بالتحريض المذهبي وبتغطية المسلحين الذين ينطلقون من لبنان للعدوان على سوريا"، نعتبرا أن هناك بعض القوى التي "تغامر بمصير البلد" من خلال إضعاف قوته أمام إسرائيل.
وقال قاووق خلال احتفال تأبيني في بلدة سلعا الجنوبية : "هناك بعض القوى في لبنان تغامر بمصير البلد من خلال العمل على اضعاف قوته أمام العدو الإسرائيلي باستخدام سلاح الزواريب والتحريض، وتغطية المسلحين الذين ينطلقون من لبنان للعدوان على سوريا، فيصرون على اشعال فتيل الفتنة في حين أننا نصر إطفائه ونزعه، ولأجل هذا ذهبنا إلى طاولة الحوار".
ورأى أن "قوى 14 آذار لم تلتزم بإعلان بعبدا الذي حدد ثوابت تحمي لبنان من النار المشتعلة في سوريا، واستمرت بالتحريض المذهبي وبتغطية المسلحين الذي يتسللون من سوريا الى لبنان وبالعكس"، لافتا الى أنها "تشارك اليوم في مخطط مع بعض الدول الإقليمية، لاضعاف الحكومة واستنزافها واسقاطها".
وأوضح أن "في ظل الازمة المحتدمة في سوريا وتورط قوى لبنانية بالعدوان عليها، وتصاعد التوتير السياسي والمذهبي"، مشددا على أن "الضرورة الوطنية تقضي المحافظة على الاستقرار الذي لا يكون الا باستمرار الحكومة التي نعرف تماما، ان هناك من يريد إفشالها، وعلى قوى 14 اذار ان تكف عن زرع الألغام على طريقها".
وأشار الى أنه "من غير المسموح في ظل الخلافات السياسية بين الموالاة والمعارضة ان تصل العصبيات والحسابات الضيقة الى مستوى تهديد مصالح الناس".
وأضاف: "هناك قضايا خدماتية محقة وملحة كقضية الكهرباء، التي يجب على الحكومة أن تسارع الى تأمين التمويل من أجل تأمينها، فمن غير المبرر استمرار تأخير التمويل"،.
وذكر أن "هذه المشكلة ليست وليدة اليوم بل هي نتيجة للتركة الثقيلة للحكومات المتعاقبة، ولعرقلة المعارضة داخل المجلس النيابي لإقرار الموازنة والتمويل"، مصرا على "استمرار الحكومة حتى الانتخابات القادمة، محملا إياها مسؤولية المعالجة السريعة للقضايا الحياتية والخدماتية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق