أكد الرئيس اللبناني السابق «اميل لحود» أن ما يحصل في شمال لبنان هو نتيجة لتدفق أموال السعودية وقطر على المسلحين في لبنان، مستنكرا استمرار السعودية وقطر في تمويل المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا لضرب استقرارها.
ورأى لحود أن على لبنان التخلي عن سياسة النأي بالنفس حيال الأزمة في سوريا والشروع بمنع تدفق الأسلحة والمسلحين عبر الحدود معها.
وأكد أن ما تتعرض له سوريا هو بسبب موقفها الممانع وليس كما يتم الترويج له من اجل الديمقراطية، مضيفا: ان الديمقراطية ناقصة في أميركا وفي لبنان وفي دول العالم ونحن نؤيد الديمقراطية أينما وجدت لكن السبب الرئيسي للهجوم على سوريا هو كونها دولة ممانعة وتاريخ أميركا حافل بدخولها إلى الدول بحجج وذرائع واهية وكاذبة كالحرية والديمقراطية حيث تكتشف الشعوب بعد حين ضحالة هذه المبادئ التي روجتها اميركا في مقابل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في تلك الدول.
واستبعد لحود وقوع حرب أهلية في سوريا وشدد على أن سوريا لن تكون كاليمن وتونس ومصر لأن الوضع فيها يختلف تماماً ولأن لديها عقيدة ممانعة وهي الدولة العربية الوحيدة الممانعة والداعمة للمقاومة كما أن الجيش السوري تربى على عقيدة الولاء للوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق