اعتبر زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، بأن زيارة السفير الأميركي بصنعاء لمحافظة أبين تعني «دخول اليمن مرحلة الاحتلال المباشر".
واستنكر بيان صادر عن مكتب الحوثي بشدة زيارة السفير الأميركي لأبين، وما وصفه بـ«تدخل السفير الأميركي السافر في كافة الشؤون اليمنية»، وقال: «إننا إذ نؤكد أن السفير الأمريكي بممارساته هذه يخالف الأعراف الدبلوماسية للسفراء الأجانب، فإننا نحمل ما يسمى بحكومة الوفاق المسئولية عن الحال الذي وصل فيه البلاد حيث أصبح سفير الولايات المتحدة الأمريكية الحاكم الفعلي لليمن يصول ويجول ويتحرك بشكل مباشر».
وأضاف الحوثي: «بما أن الأمريكيين يشرفون على الوضع السياسي والعسكري في البلاد منذ فترة تحت عناوين ومبررات مختلفة فإن الهدف من الزيارة وإظهارها في وسائل الإعلام هو ترويض للشعب اليمني للقبول بالاحتلال الكامل وتقبل كل ما يقدمه الأمريكيون كخيار يفرض نفسه على الشعب شاء أم أبى، وإن سعي الأمريكيون إلى جعل اليمن ساحة للفوضى والحروب والصراعات يجعلنا نؤكد أنهم من يصنع الفوضى ويدعمها كي يصنعون لهم المبررات والذرائع لإدارة البلاد والتحكم في شئونها».
ودعا الحوثي جميع «أبناء الشعب اليمني إلى رفض هذه التدخلات وعدم القبول بها»، معتبرا بأن «السكوت أو التغاضي عنها سيهيئ لتدخلات أكبر مما هو قائم في الوقت الراهن»، وقال بأن «الصمت المطبق لما يسمى بحكومة الوفاق عن هذه التدخلات الصارخة يؤكد أن الدعم الدولي لها إنما هو من أجل تمرير هذه الممارسات في صمت وهدوء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق