قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة إن قادة دول مجلس
التعاون سوف يبحثون في اجتماعهم المقرراليوم الاثنين، بالعاصمة البحرينية المنامة سبل مواجهة
ما اسماها الأخطار البيئية الناجمة عن مفاعلات نووية لدولة مجاورة فى إشارة لإيران.
وأضاف الشيخ خالد، في تصريحات لصحيفة "اليوم" السعودية الصادرة امس
الأحد، أن "القمة الخليجية التى تعقد غدا بالمنامة ستتحرى حول "موثوقية تكنولوجيا
المفاعلات" أم شبيهة بتكنولوجيا "مفاعل" تشيرنوبل حسب تعبيره
".
ويرى المحللون ان استضافة البحرين لاجتماع قادة دول مجلس التعاون في الخليج العربي هو للايحاء بان الاوضاع مستقرة في البلاد في حين ان المنامة شهدت بالامس تظاهرات حاشدة للمطالبة باسقاط النظام والتحول نحو الديمقراطية . هذا فضلا عن انها من خلال التصريحات النارية التي اطلقها مسؤولو هذا البلد خلال الفترة الاخيرة لاسيما ضد ايران تحاول تسويق مشاكلها الى الخارج .
وأكد الوزير في جانب اخر من تصريحاته أن القمة سوف توجه بالإسراع في خطوات التكامل الاقتصادي وحسم ملفات مؤجلة مثل العملة الخليجية الموحدة، مشيرا إلى ان الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة ستتحقق في وقت وجيز "سنة أو سنتين".
وزعم الوزير البحريني أن مشروع التحول من مرحلة "التعاون" الى "الاتحاد" بين دول مجلس التعاون في الخليج العربي والذي طرحه الملك السعودي سيتحقق لأنه مطلب شعبي ، متجاهلا ان غالبية دول المجلس باستثناء البحرين ترفض هذه الفكرة لعلمها بانها ستفقد كيانها المستقل في ظل محاولات الهيمنة السعودية الدولة الاكبر في المجموعة .
ولفت الى ان القمة ستناقش عددا من الملفات الاخرى منها الملفين السوري واليمني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق