الاثنين، 31 ديسمبر 2012

ندوة مركز بلادي للدراسات والبحوث الاستراتيجية الاسبوعي (لبنان أزمات الداخل والخارج)




عقد مركز بلادي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية ندوته الأسبوعية تحت عنوان (لبنان أزمات الداخل والخارج) وتم افتتاح الندوة بقراءة آيات مباركة من الذكر الحكيم ، ثم إلقاء رئيس الندوة ياسر عبد الحسين كلمته متحدثا عن موضوع لبنان الذي اعتبره موضوعا مكملا لموضوع الندوة السابق ومرتبط بالأزمة السورية موضحا انه إذ ما تم الاتفاق بين صناع القرار في حل الازمة فأن الأزمة السورية الحالية ستلقي بضلالها على لبنان والعراق باعتبارهما دولتين قريبتين جغرافيا من سورية وتجمعهم مشتركات متماثلة من تعددية مجتمعية وسياسية ، متطرقا إلى الداخل اللبناني وتأثير الأزمة السورية عليه ،من خلال دراسة التركيبة اللبنانية المتنوعة وتاثيرات اتفاقية الطائف على الساحة اللبنانية وخصوصا ما يعرف اليوم (اللبننة ) ومحاولة إسقاط هذه (اللبننه ) على العراق ،وهناك أزمة تعتبر من الأزمات المهمة في لبنان وهي أزمة الهوية ،وان السؤال الهوية هو الحدث الذي يطرى على كل بلد عربي ويكون السؤال الأول هو عن الأصل والحقوق ، لكن الغريب ان يتحدث اليوم مفكرو الغرب عن سؤال الهوية وضرورة توحيد الهويات نحو مفهوم الامة كما طرحه صموئيل هنتتغتون في كتابه ( من نحن ؟) بينما يتحدث الغرب عن اوضاع الشرق الاوسط من باب الاقليات الدينية والعرقية . وطلب رئيس الندوة من الباحث في مركز بلادي و المتخصص في الشأن اللبناني علي يوسف بإلقاء بحثه موضحا للأزمات التي تحدث في لبنان ، حيث بدأ الباحث علي يوسف بإلقاء بحثه (لبنان أزمات الداخل والخارج ) مقدم تفسيراً لمعني لبنان وأوضح بأن لبنان تفسر حسب اغلب الكتاب وفق ثلاثة تفسيرات :

التفسير الأول : تفسير سامي (لبنان )ومعناها قلب الله ويفسر من لدن اغلب رجال الدين في جبال لبنان .

التفسير الثاني :شجرة لب ،ومعناها الرائحة الطيبة

التفسير الثالث : الثلج الابيض واصلها اغريقي

ولبنان هي بلد جمهوري برلماني ديمقراطي توافقي طائفي ،يعطي لرئيس الجمهورية صلاحيات تشكيل حكومة لكنها صلاحيات مقيدة .وجغرافيا تقع لبنان في جنوب غرب قارة أسيا تحده سوريا من الشمال والشرق وفلسطين من الجنوب والغرب البحر المتوسط ومساحة لبنان مساحة صغيرة تقدر 10،452 كم 2وسكانها يقدر حسب اخر احصائية 2011 4،259،000نسمة ،وموقعها الجغرافي الإستراتيجي هذا جعلها تلعب دورا متميزا جعل منها دولة مهمة في الشرق الأوسط .


الخارطة السياسية اللبنانية

تتكون الخارطة السياسية اللبنانية من تكتلين :

التكتل الأول : وهو 8 آذار وسميه بهذه التسمية بعد مقتل الحريري أذ ظهر خندقين الاول يطالب ببقى القوى السورية ،التي كانت موجودة في لبنان وكان لها دور رئيسي في الشأن ألبناني ،وكان ائتلاف 8آذار ممن طالب ببقى القوى السورية في لبنان، وضم هذا الائتلاف (حزب الله – حركة أمل – تكتل التغيير والأصلاح( ( التيار الوطني الحر بقيادة ميشيل عون ،حزب الطاشناق ارمن هوفيك مخيتاريان،والحزب الديمقراطي درزي (طلال ارسلان) ،تيار المردة (مسيحي) سليمان فرنجة 1976))الحزب السوري القومي الاجتماعي بقيادة أنطوان سعادة - تيار التوحيد (درزي بقيادة وئام وهاب)

ويضم التكتل الثاني: تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري ابن الرئيس السابق سعد الحريري- القوات اللبنانية سمير جعجع – الكتائب اللبنانية أمين الجميل – حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون ماروني- وحركة اليسارحركة شيوعية حكمت عيد)

إضافة إلى الحزب التقدمي الاشتراكي وهو طرف محايد يترأسه وليد جنبلاط الذي كان ضمن قوى 14آذار لكن بسبب الاختلافات انفصل عنها

وبعد هذه المقدمة التي تقدم بها الباحث موضحا الخارطة السياسية للأحزاب والتيارات في لبنان تم التطرق إلى أزمات لبنان الداخلية والتي هي :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق