في ردود أفعال
اعضاء كتلة الأغلبية المعارضة على تشكيلة الحكومة الجديدة ، قال النائب السابق
عبداللطيف العميري من حسابه على تويتر: الحكومة تشكل بما يتوافق مع مخرجات
الانتخابات وأغلبية هذه الحكومة هي ذاتها في الحكومة السابقة مع إن المخرجات مختلفة
تماما . وتابع العميري :مذكرا رئيس الوزراء بتصريحه قبل يومين بأنه يريد وزراء رجال
دولة،متسائلا على مدى تحقيقه لهذا الامر. وأضاف العميري : عودة الشمالي للحكومة بعد
استجوابه وإجباره على الاستقالة يعطينا قناعة بأن الحكومة تسلك خط التصعيد
والمواجهة مع المعارضة ونحن لها. وزاد العميري: من ينظر إلى التشكيلة الحكومية يوقن
بأن النهج القديم لم يتغير وإن صراع الأقطاب لازال على أشده. بينما توقع النائب
السابق محمد الكندري ان السيناريو المتوقع هو ان التشكيلة الحكومية الحالية مؤقتة،
وستتأزم العلاقة بين الحكومة والمجلس، وستستقيل الحكومة ويأتي ناصر المحمد مجددا،
فهذه خطتهم. ورأى النائب السابق وليد الطبطبائي انه بعد إعادة توزير الشمالي تأكد
بأن الشمالي كان خطا أحمرا، وإن الأغلبية تجاوزت الخط، فكان جزائها حل المجلس
وتغيير نظام الانتخاب كي لا ترجع الأغلبية ويرجع هو. والى ذلك اعتبر عضو المجلس
المبطل بدر الداهوم ان بعد التشكيل الحكومي تبين غباء من شكّل هذه الحكومة وذلك
بإعادة مصطفى الشمالي وعلى وزارة المالية ويدل أيضا ان هناك ملفات لم تستكمل فيريد
الانتهاء منها ولا يعرف تفاصيلها الا الشمالي وهو بذلك يكشف أوراقه للشعب ويستفزه.
وقال الداهوم: ويتبين من هذه التشكيلة الوزارية ان رئيس الوزراء مجرد اسم فقط وليس
له يد في هذه التشكيلة وانما فرضت عليه، وسبق ان قال لنا بأن الشمالي وبعض الاسماء
مفروضة عليه . وقال عضو المجلس المبطل محمد الدلال "ان إعادة الشمالي للوزارة بعد
ان استجوب وقدم ضده طلب طرح ثقه ثم استقال يعني ان عقلية السلطة قائمة علي تحدي
إرادة الشعب وتجاوز مبادئ الدستور".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق