الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

اليمن: مع ازدياد ظاهرة الاغتيالات قيادي في 'الحراك الجنوبي 'يحمل نظام صنعاء مسؤولية قتل العسكريين الجنوبيين في الشمال

حمل قيادي في "الحراك الجنوبي " نظام صنعاء والميليشيات الدينية مسؤولية قتل المسؤولين العسكريين الجنوبيين وآخرهم العميد فضل جابر اليوم الثلاثاء بسلاح كاتم للصوت في العاصمة صنعاء . وقال العميد حسين علي البيشي القيادي في الحراك الذي ينادي بفصل جنوب اليمن عن شماله ليونايتد برس انترناشونال "نحمل نظام صنعاء والقوى النافذة والمليشيات الدينية التي تدفعها الفتاوى التكفيرية المستمرة المسئولية الكاملة عن الجرائم المروعة التي تغتال أبناء الجنوب وكوادره العسكرية في وضح النهار". وأضاف" أن الكوادر والشخصيات الوطنية الجنوبية مستهدفه بشكل واضح منذ 1993 وقد حصدت الى اليوم أكثر من 200 ضحية من خيرة رجالات الجنوب ". وقال ان عدد عمليات الاغتيال السياسية والعسكرية التي شهدها اليمن العام الجاري بلغ 72 عملية كان آخرها مقتل العميد جابر الامس في صنعاء . وحذر البيشي من استهداف قيادات الجنوب في محافظات الشمال وقال "من هنا ندعو أبناء الجنوب الى توخي الحذر وأخذ الحيطة أثناء تنقلاتهم وسفرهم الى الشمال خصوصا وأن مسلسل الاغتيالات مستمرة وهي عمل منظم يهدف الى إفقار الجنوب من كوادره المتخصصة ومنها بالذات الكوادر العسكرية والأمنية التي يعول عليها شعب الجنوب مستقبلا" . وتحولت الاغتيالات العسكرية والسياسية مؤخرا إلى ظاهرة في اليمن الذي يمر بمرحلة تحول سياسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق