وصف الفيدرالية
الدولية لحقوق الإنسان، إبقاء حكومة البحرين على الناشط الحقوقي نبيل رجب بالسجن
بأنه "يوم حزين للدفاع عن حقوق الإنسان". منددة بقرار حكم البحرين بإبقاء نبيل رجب
سنتين في السجن بعد أن تم التخفيف عنه لسنة واحدة. واعتبرت "قرار سجن رجب بأنه يؤكد
قناعة أن نظام البحرين ينتهك بشكل صارخ قوانين العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية، التي تنص على أن المشاركة في الأنشطة السلمية للاحتجاج محمية بموجب
القانون الدولي". وقالت سهير بالحسن رئيسة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان أن "
هذا القرار اتخذ بعد يوم واحد لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان فإنه يرسل إشارة
سلبية للمجتمع الدولي، الذي يدعو إلى إجراء إصلاحات ووضع حد للقمع الأصوات الناقدة
في البحرين". وأضافت الحسن هذا الحكم ضد نبيل رجب "مخزي وتعسفي وأنه تجرأ ضد أنشطة
حقوق الإنسان في البلاد"، مؤكدة أنها ستواصل مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط
عن نبيل رجب. وطالب بيان المنظمة السلطات البحرينية بضمان جميع سلامته الجسدية
والنفسية، وكذلك للتأكد من أن المدافعين عن حقوق الإنسان يمكن أن يعملوا دون خوف من
المضايقة في البلاد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق