الأحد، 23 ديسمبر 2012

القضية الفلسطينية:شريك نتانياهو في الحكومة المقبلة: نفتالي بينيت أكثر تطرفاً من ليبرمان.


في ظل قناعة شبه تامة للإسرائيليين بأن الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد شهر محسومة لمصلحة معسكر اليمين بزعامة زعيم "ليكودإسرائيل بيتنا" رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتانياهو ٬ ينشغل المعلقون في الشؤون الحزبية في توقع طبيعة الائتلاف الحكومي الجديد الذي سيشكله نتانياهو بعد الانتخابات.

وحيال حقيقة أن أحزاب الوسط الثلاثة ٬ "العمل" و "يش عتيد "و "الحركة" لا تنفي احتمال انضمامها إلى حكومة بزعامة نتانياهو بل يبدو "العمل" متحمساً جداً للانضمام ٬ فإن أمام نتانياهو أكثر من خيار: أن يشكل حكومة يمينية_وسطية مع هذه الأحزاب تستند إلى قاعدة برلمانية متينة وتستثني الأحزاب اليمينية والدينية الأكثر تطرفاً ٬ أو تشكيل حكومة يمينية متشددة تستند هي الأخرى إلى قاعدة برلمانية واسعة ويمكن ضم أحد الأحزاب الوسطية الباحثة عن كراسٍ أثيرة إليها من دون أن يكون لها تأثير بارز.

لكن الترجيحات تميل إلى أن نتانياهو سيجد نفسه على رأس حكومة يمينية متطرفة يفرضها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق