السبت، 22 يونيو 2013

القضية الفلسطينية :أعلنت السلطات في كوستاريكا، عن تفكيك شبكة دولية للاتجار بأعضاء البشر، تضم أطباء إسرائيليين

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مكتب المدعي العام الكوستاريكي، قوله: ان أطباء اسرائيليين قاموا باجراء عمليات جراحية، لاستئصال كلى، من بعض الكوستاريكيين، الذين كانوا يبيعونها.
وتقوم الشرطة الكوستاريكية، بالتعاون مع "الانتربول" بالتحقيق في قضية شابة كوستاريكية، توفيت بعد تدهور صحتها على متن طائرة، وهي في طريق عودتها من إسرائيل، بعد أن خضعت لعملية اسئتصال كلية في اسرائيل.
وفي السنوات الأخيرة، شكلت كوستاريكا وجهة المرضى الإسرائيليين، الساعين لزراعة الكلى، حيث يصل سعر عملية الزراعة في السوق السوداء، حوالي 700‪,000 شيكل اسرائيلي.
وكان المدعي العام الكوستاريكي، خورخي شافاريا، أعلن اعتقال طبيب كوستاريكي، وآخر يعمل في وزارة الأمن الداخلي، يشكلان رأس جبل الجليد، للشبكة الدولية للاتجار بالأعضاء البشرية.
وأوضح أن الشبكة دأبت الى ارسال الأشخاص الى اسرائيل، للخضوع لعمليات استئصال الكلى، فيما يخضع آخرون للعملية داخل كوستاريكا.
وقالت مصادر مشاركة في التحقيقات، بأنها تعلم عن قيام بعض الإسرائيليين بالسفر الى كوستاريكا للخضوع لعملية زراعة كلى، بدون ابلاغ وزارة الصحية الإسرائيلية، التي نفت علمها بالحالات التي ذكرت خلال التحقيقات.


ويشار الى أنه قبل عام، ضبطت شبكة اسرائيلية للاتجار بالأعضاء البشرية، قام أفرادها بارسال المرضى الإسرائيليين الى كوسوفو، وسريلانكا، للخضوع لعمليات زراعة الأعضاء. وهناك شكوك بأن شبكات الإتجار بالأعضاء البشرية تنشط ايضا في الاكوادور وكازاخستان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق