مع إعلان موعد انتخابات مجلس الأمة الكويتي، وتحديدها بنهاية الشهر المقبل، بدأ الجميع في التحضير لهذا الحدث السياسي الأهم في البلاد، لكن الجميع لم ينس قدرة موقع التواصل الاجتماعي في الدعايا الانتخابية، الأمر الذي جعل من المغردين الكويتيين سلعة غالية، يحاول الجميع استقطابها.
وبحسب تقرير إخباري لموقع "وطن"، يتسابق بعض المرشحين بشكل سريع على إقناع أفضل المغردين للعمل معه مقابل مبالغ مالية، حيث يعتبر المغردون ذوي العدد الكبير من المتابعين، وسيلة جديدة من سبل الدعاية الانتخابية في دول الخليج، التي شهدت خلال سنوات قليلة انتشاراً ملحوظاً لمواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تويتر".
وقال أحد الناخبين الكويتيين إنه غير قناعاته في انتخابات فبراير 2012 بعد مشاهدته لمقطع فيديو بثه أحد المغردين على موقع تويتر لأحد المرشحين، بسبب حادثة شهيرة، مما جعله يغير قناعته ويذهب للانتخابات من أجل التصويت له.
وكشف تقرير نشرته صحيفة القبس الكويتية، أن هناك معلومات تتردد عن ارتفاع كبير في أسعار تعاون "عمالقة" المغردين مع مرشحي مجلس الأمة المقبل بالنظر إلى الأسعار السابقة، وان عددا من المراقبين يبحثون عن خفايا الكواليس في "دولة تويتر المتحدة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق