السبت، 30 مارس 2013

السعودية: الشوارع تشتعل غضباً ضد النظام السعودي

تعيش مناطق شرق الجزيرة العربية حيث الكثافة الشيعية بالقرب من منابع النفط والغاز منذ اسبوعين حالة من الغليان السياسي والتوتر الأمني بعد فترة وجيزة من الهدوء النسبي.
 
وشهدت شوارع القطيف خلال اليومين الماضيين عودة مكثفة لعمليات حرق الاطارات واغلاق الشوارع الرئيسية أمام حركة الآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة التابعة لقوات الطوارئ وقوات المهمات الخاصة.
 
وعمد شبان غاضبون لـمطاردة المدرعات وعربات الدفع الرباعي المصفحة بزجاجات الملتوف الحارقة، وسط شارع “الثورة” في القطيف وعند دوار “السمكة” وسط جزيرة تاروت.
 
وأخفقت القوات الأمنية في القبض على أي منهم، بعد أن طاردتهم بزخات من الرصاص الحي، فيما أشارت مصادر الى إصابة أحدهم إصابة بسيطة في كتفه الأيسر.
 
الائتلاف يدعو الى مظاهرات ” النمر ورموز الحرية”
 
ودع ائتلاف الحرية والعدالة الى مظاهرة جماهيرية وسط القطيف في الرابع من أبريل القادم للدفاع عن السجناء في الجزيرة العربية واعلان التنديد بمحاكمة الشيخ النمر ورفض اتهامات الادعاء العام ومطالبته بإعدام الرمز الشيعي المعتقل منذ يوليو الماضي.
 
وكان محتجون قد نظموا في وقت سابق عدة مسيرات ووقفات تضامنية انطلقت  في عدة مناطق من محافظة  القطيف والقرى التابعة لها بعد انتشار نبأ مطالبة المدعي العام بتطبيق حدّ الحرابة ضد الشيخ النمر.
 
اعتقالات ومنع من السفر
 
وتشن السلطات الأمنية منذ تصريح الداخلية السعودية عن القبض على 16 شيعياً واتهامهم بالضلوع في شبكة التجسس المزعومة، حملة أمنية ممنهجة ضد الشيعة في المنطقة الشرقية، حيث طالب الادعاء العام بتطبيق حدّ الحرابة (الذي يفسر غالباً بالإعدام) بحق الرمز الشيعي المعارض الشيخ نمر النمر وتشديد العقوبة ضد رجل الدين الشيخ توفيق العامر، فيما تتابعت قرارات المنع من السفر لتطال عدداً من علماء الدين والنشطاء الحقوقيين الذين وقعوا بياناً أدان اعتقال الداخلية لأفراد شبكة التجسس المزعومة واعتبر الاتهامات بحقهم كيدية ومسيسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق