ورأى فضل الله أن ردود الأفعال والتخوف من انفجار الوضع ووقوع الفتنة
ليست ناتجة في مشهدها العام عن مجرد حادث عابر أو فردي، بل هي نتيجة الشحن المذهبي
المستمر والناتج عن الخطابين السياسي والاعلامي وعن الأزمة
السورية.
واعتبر أن الأزمة السورية عمّقت الخلاف بين المسلمين، فلم يعد خلافهم
محصوراً في الشق المذهبي، مشددا على ضرورة ان يبتعد اللبنانيون عن الانغماس في
الأزمة السورية وقال:” أن انخراط الأطراف اللبنانيين في الأزمة السورية قد يؤدي
أيضاً الى توتر في علاقة لبنان مع العالم العربي.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق