السبت، 23 مارس 2013

البحرين:الشيخ عيسى قاسم: السلطة دعت المعارضة لما يسمى بـ"الحوار" وما كشف عنه الواقع "صراع"

قال أية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة الجمعة اليوم إن "ما دعت إليه السلطة المعارضة كان باسم الحوار، أما ما كشف عنه الواقع فهو صراع"، مؤكداً أن الفرق جلي بين اثنين.
وأضاف "التفاوض الذي ترفضه السلطة لعدم أهلية الشعب أو الحوار كما يهدف إلى تحقيق الحل، والخروج من الحيرة والتردد والاضطراب إلى الوضوح والاستقرار والصواب، أما ان تكون منازلة شرسة على مستوى الرأي ويقف كل طرف عند رأيه وحقه وباطله ليكون هو المنتصر وهو الظاهر، فذلك هو الصراع وهو بعيد كل البعد عن الحوار".
وتابع: "هناك عناد لحق وهناك عناد لباطل .. فهي حرب من حروب الكلام ولكن كثير ما تسببت حروب الكلام في مأسٍ للأوطان، المواقف داخل ما يسمى بالحور تزداد في درجة التشنج، وتباعد الثقة في توسع والتخندق يقوى، وكله يغذي الساحة العامة بما يلهب أجوائها".
وأكد أن الجمعيات (المعارضة) المشاركة في الحوار لن تعطي موافقتها على نتائج تعلم مسبقاً أنها مرفوضة من الشعب، موضحاً "الصحيح أن يأخذ الحوار مجراه نحو النتائج المرضية شعبياً، وتكفل للوطن أمنه واستقراره وتقدمه، وأن الجميع يعلم أنه إذا صعب على السلطة ان تستجيب لمطالبه لما اعتادت عليه من الأثرة والاستفراد، من الأصعب أن يرجع الشعب بدون تحقيق مطالبه، وبما لا يراه من حل ينهي معاناته ويحفظ مكانته".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق