الاثنين، 1 أكتوبر 2012

ضابط بريطاني: المسلحون يتدربون في تركيا على اسلحة متطورة بتمويل سعودي قطر

كشفت مصادر تركية أن عمليات التدريب تتم على أيدي خبراء عسكريين متقاعدين من جنسيات مختلفة، بينهم (اسرائيليون) وبريطانيون وامريكيون، ابتاعت السعودية وقطر خدماتهم منذ الاشهر الاولى للازمة السورية.

واشارت المصادر الى أن شحنة من الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف وصلت قبل ايام قليلة الى مخازن للسلاح معدة في مطارات عسكرية في المنطقة الحدودية التركية مع سوريا، وأن طائرات قطرية نقلت هذه الحمولة.


وأضافت المصادر نقلا عن ضابط متقاعد في القوات الخاصة البريطانية يدعى (ج.ن) بعد عودته الى العاصمة البريطانية قادما من تركيا التي اقام فيها ثمانية اشهر، انه شارك مع ضباط سابقين من جنسيات مختلفة بينهم (اسرائيليون) في تدريب ارهابيين من بلدان مختلفة على استخدام الاسلحة بانواعها في معسكرات تدريب خاصة اقيمت على الاراضي التركية بالقرب من المناطق الحدودية مع سوريا، وذكر الضابط البريطاني أنه تلقى عرضا مغريا من صديق له عملا سويا في القوات الخاصة البريطانية قبل عدة سنوات، قبل أن ينتقل الى العمل مسؤولا عن الامن في احدى الشركات الاجنبية في دولة افريقية.


وكشف الضابط السابق في القوات الخاصة البريطانية أن الطاقم التدريبي للمسلحين الراغبين في الانتقال للقتال على الاراضي السورية يتضمن خليطا من جنسيات مختلفة، يوحد افراده بشكل اساسي العائد المادي الكبير الذي يحصلون عليه شهريا من القائمين على تمويل وادارة معسكرات التدريب، وهم من قطر وتركيا والسعودية.


وحول سبب عودته الى العاصمة البريطانية، قال الضابط البريطاني المتقاعد أن عودته هي لاسباب شخصية، ولا تعكس انتهاء لمهمة الضباط السابقين من جنسيات مختلفة الذين تم التعاقد معهم لفترة زمنية غير محددة.


وحول طبيعة التدريبات التي يحصل عليها الارهابيون، ذكر أن معظم التدريبات التي تتم في المعسكر الذي يعمل فيه وهو واحد من سبعة معسكرات متباعدة عن بعضها البعض، لا تتعدى التدريبات الابتدائية على طرق استخدام السلاح الخفيف بأنواعه المختلفة، مضيفا بأن المهام التدريبية لكل معسكر من المعسكرات السبعة يختلف عن الاخر، وأفاد بأن أحد اصدقائه ويعمل خبيرا في تفكيك وتحضير العبوات الناسفة كان يشرف على تدريب بعض المسلحين على طرق تحضير العبوات الناسفة وتشغيلها، وهناك معسكرات اخرى تخضع الارهابيين الى طرق استخدام الصواريخ المتطورة كصواريخ أرض ـ جـو.


وبالنسبة للتسهيلات التركية لانجاح مهمة التدريب والمتدربين، قال الضابط البريطاني أنه منذ اللحظة الاولى لدخوله الاراضي التركية تلقى تسهيلات واسعة من أجهزة الأمن التركية وأن هذه التسهيلات استمرت حتى مغادرته الاراضي التركية بعد ثمانية اشهر قضاها في المعسكر التدريبي، وهو واحد من سبعة معسكرات شاهدها هناك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق