هاجمت قوات الأمن بشراسة مسيرة انطلقت في قرية المعامير، جنوبي العاصمة
المنامة في ختام مراسم عزاء الشهيد الحاج مهدي علي مرهون الذي قضى خنقاً بواسطة
قنابل الغاز السامة التي يلقيها رجال الأمن. وأفاد شهود عيان أن «المشاركين في
المسيرة تعرضوا لقمع شديد»، كما هاجمت أيضاً كثيراً من المشاركين الذين توجهوا
للمشاركة، في مسعى لفك الحصار على قرية العكر المجاورة التي تتعرض للحصار الشامل
منذ يومين بعد مقتل رجل أمن. هذا ولاتزال الصدامات جارية حتى
الساعة.
في هذا الإطار، فقد دعا "ائتلاف 14 فبراير" المواطنين في المناطق
والبلدات البحرينية كافة إلى التحرك السريع من أجل فك الحِصار الظالم الذي يفرضهُ
النظام على بلدة العكر.
وقال إن "جرائمُ السلطات البحرينية بحقّ الشيوخ والرضّع وآخرها قتل
الحاج مهدي مرهون من المعامير، والشهيدة الرضيعة هدى السيد نعمة من بلدة أبو قوة (
11 شهراً )، تزيدُ شعبنا إصراراً على العمل».
وأدان الإئتلاف الحِصار الذي يفرضهُ النظام على بلدة العكر المرابطة،
مؤكدا أنه «مخالف للقيم الإسلاميّة والإنسانيّة وهوَ نِتاجُ ضعفٍ وتهاوٍ لدى هذا
النظام»، وداعياً مدن البحرين وبلداتها إلى «التحرك السريع من أجلِ فكِّ هذا الحصار
الظالم والوقوف إلى جانب أهلنا في بلدة العكر».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق