الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

اليمن: في مقال نشر باسم المخلوع علي صالح يعود لمواجهة الحكومة وعلي محسن وهادي

شن الرئيس السابق علي عبد الله صالح هجوماً لاذعاً ومباشراً على حكومة الوفاق الوطني بصورة تصعيدية عنيفة بالتزامن مع جولات مكوكية مكثفة يقوم بها مستشار الأمين العام للأمم المتحدة المبعوث الخاص إلى اليمن جمال بن عمر ومعه سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية، في حين أن الرئيس هادي حظي هو الآخر بصورة غير مباشرة لكنها واضحة في سياق مقال تنشره صحيفة "اليمن اليوم" بقلم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، حيث قال: "بأن حكومة الوفاق قد عجزت وبأنها حكومة عرجاء لا تجيد سوى أن ترمي خيبتها على النظام السابق والحكومة السابقة" محملاً الرئيس هادي مسئولية ذلك الفشل، وقال:إن على القيادة السياسية أن تتحمل مسئولياتها تجاه ما أعتبره عملية تسميم للحياة السياسية تقوم بها حكومة الوفاق وأحزاب اللقاء المشترك.

 

وأكد صالح في مقاله الذي تنشره اليوم صحيفة "اليمن اليوم" التابعة لنجله والمذيل بعنوان "بقلم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية السابق رئيس حزب المؤتمر"بأنه متمسك بمنصبه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام رافضاً بذلك مطالب أحزاب اللقاء المشترك وغالبية سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية مطلب تنحيه عن رئاسة الحزب باعتبار ذلك جزءاً من العملية السياسية لانتقال السلطة بشقيها الإداري والسياسي، وإصراره على ممارسة العمل السياسي باعتباره شريكاً في السلطة وفي الحياة السياسية وذلك من خلال

إعلان رفضه كرئيس للمؤتمر أن تساوي أحزاب المشترك في نسبة مشاركتها في الحوار الوطني بالشعبي العام، وإن ذلك غير مقبول.

 

وفي إشارة تأخذُ ملمح التهديد لحكومة الوفاق والمشترك لا يبدو أن هادي مستثنى منها قال الرئيس السابق:"إن أطرافاً في حكومة الوفاق تعمل على إشعال الحرائق والعودة بالأوضاع إلى المربع الأول".

 

وختم مقاله بعبارة "اللهم فاشهد.. اللهم فاشهد".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق