الخميس، 11 أكتوبر 2012

تزايد حالات الانتحار في السعودية بين عامي 1994 و2006 بنسبة 185%

في تزايد لحالات الانتحار التي تشهدها السعودية من شباب في مقتبل العمر، أفادت مصادر إعلامية سعودية الأربعاء بإقدام شابين سعوديين على الانتحار وذلك بشنق أنفسهما. وبحسب تقرير لسكاي نيوز، ففي عام 2010 أفادت إحصائية رسمية صادرة من وزارة الداخلية بأن عام 2009 شهد 787 حالة انتحار في السعودية بمعدل حالتين يوميا، وأن عدد الحالات زاد عن العام 2008 بـ39 حالة، كما أن المقارنة بالسنوات العشر الماضية تؤكد زيادة عدد الحالات بالأضعاف، فبين عام 1994 وعام 2006 زادت الحالات بنسبة 185%. وذكرت صحيفة "الوئام" الإلكترونية أن "شابا سعوديا في العقد الثاني من العمر أقدم على الانتحار بشنق نفسه داخل إحدى الغرف المهجورة بحي الرابية في مدينة بريدة شمالي الرياض". وأوضح مصدر مطلع بأن أحد العمال قام بإبلاغ الجهات الأمنية بعدما أكتشف جثة الشاب داخل إحدى الغرف، حيث باشرت الشرطة التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، حسب "الأسوشيتيد برس". وأضاف أنه بعد معاينة الجثة من قبل خبراء الأدلة والبصمات اتضح مبدئيا أنه ليس هناك شبهة جنائية، فيما تم استكمال الإجراءات اللازمة وإيداع الجثمان ثلاجة الموتى. وشهدت منطقة حائل شمال السعودية الثلاثاء انتحارا لشاب ثلاثيني في منزله بعد أن قام بلف الشماغ - غطاء الرأس - على رقبته. ونقلت صحف سعودية عن عبدالعزيز الزنيدي الناطق الرسمي باسم شرطة المنطقة قوله "إن والد الشاب عثر على جثة ابنه ملقاة على الأرض داخل المنزل وبعد إبلاغ مركز الشرطة بوجود حالة الوفاة تبين أن الوفاة كانت انتحارا"، مشيرا إلى أنه تم التحفظ على الجثة لاستكمال التحقيق. يذكر أنه تم مؤخرا تسجيل عدة حالات انتحار في السعودية آخرها انتحار رجل أربعيني من على الجسر المعلق بالرياض. وتشير الأرقام والإحصائيات المتداولة إلى تحول الانتحار لظاهرة مقلقة خاصة بين فئة الشباب في السعودية، وتؤكد ارتباط التزايد المستمر في حالات الانتحار مع تزايد معدلات الفقر والبطالة وغياب الفرص المتاحة للشباب السعودي. وتم في الفترة الأخيرة تسليط الضوء على قصص عدد من الشباب المنتحرين التي تمحورت في معظمها حول البطالة والفقر
http://www.beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=4240

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق