في كلمتا وجهها أمير الكويت صباح الاحمد إلى الكويتيين أمس الجمعة تتطرق بها إلى الوضع الحالي في الكويت وما تشهدهُ من حراك سياسي بالغ الخطورة بين التيار الإسلامي المتشدد متمثل بغالبية مجلس الامة المنحل 2012 وبين الحكومة من جهة أخرى مؤكد متابعته لما يحدث في الأونة الأخير من أحداث مؤلمة وحزينة محذر من فتنة هوجاء توشك أن تعصف بالكويت مستنكرا لغة الخطاب والانحدار المشين في أخلاقيات التعامل والعمل العام والخروج الصارخ على القيم الموروثة والآداب المعهودة وفجور في الخصومة ورفض لحق الاختلاف وعدم احترام الرأي الآخر وتشنج في المواقف وغلو في التطرف واستمراء لنهج الفوضى والشغب وتجاوز لكل الحدود المألوفة وتماد في التطاول منوها بأن الكويت تمسي على أزمة وتصبح على أزمة أخرى تخرج من مشكلة لتدخل في مشكلة أخرى،،محمل أغلبية مجلس الامة المنحل مايحدث في الكويت وما تشهده الساحة الكويتية من أزمات متتالية،بقوله أن ((الأزمات التي تشل بلدنا وتهدد أمننا وتعطل أعمالنا هي من صنع نفر من أبنائنا توسمتم فيهم خيرا وعقدتم عليهم الأمل ليشاركوا في مسؤولية مسيرتنا الوطنية متعاونين مع إخوانهم في الحكومة نحو غد أفضل لبلدنا ومجتمعنا، ولكن هناك من يتعمد وضع العصي في الدواليب وعرقلة المسيرة يصر على فرض إرادته ورأيه على الجميع محاولا تكريس قيم ومفاهيم غريبة على مجتمعنا ممعنا في التطرف والتهور يرفض الحوار ويلغي الآخرين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق