الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

الكويت : المعارضة تتحدى الحكومة وتدعو للتظاهر.

على «وزن»تقييم الأمور، اتفقت غالبية مجلس 2012واخواتها في الحراك على مسير شاملة بعد عيد الأضحى، ودعت جماهير الشعب الكويتي الى الإفطار الجماعي في ساحة الإرادة يوم الوقوف بعرفة.

وعلمت مصادر أن نواب الغالبية السابقة والقوى السياسية اتفقوا على استقبال المهنئين بعيد الأضحى في ساحة الإرادة.

وتداعت كتلةالغالبية والجبهة الوطنية وتجمع نهج والحراك الشبابي وسواها إلى اجتماع في ديوان النائب السابق مسلم البراك أمس.

وقالت مصادر حضرت الاجتماع إن الحراك الشبابي طلب من المجتمعين عدم الركون إلى الراحة وإقامة فعاليات يومية في ساحة الإرادة، فضلا عن الدعوة إلى تجمع كبير أسبوعيا لا يقل عددا واستعدادا عن تجمع ليلة الأول من أمس.

واتفق في الاجتماع على مسيرة شاملة لكل فئات المجتمع حدد موعدها بعد العيد مباشرة واغلاق الدواوين في العيد احتراما لمشاعر المواطنين ورفع شعار ((عيدنا كرامتنا)).

وحضرالاجتماع العديد من النواب السابقين البراك واحمدالسعدون، عادل الدمخي، مبارك الوعلان، جمعان الحربش، محمد هايف، سالم النملان واخرون.

هذاوانتقد البيان السياسي المشترك الموقع من كتلة الغالبية، وتجمع نهج، والجبهة الوطنية لحماية الدستور وتحقيق الإصلاحات السياسية، والتيار التقدمي الكويتي، وحركة الإصلاح الكويتية «حراك»، ومظلة العمل الكويتي «معك»، والحركة الديموقراطية المدنية «حدم»، وحزب الأمة والحركة السلفيةوعدد من المجاميع الشبابية «ممارسة القوة المفرطة ضد المواطنين، مؤكدين في البيان أنّ مطالب الشعب الكويتي لا تتعلق فقط بالموقف من آلية التصويت، وإنما هي مطالب تمتد لتشمل تحقيق الإصلاح السياسي الذي ينقل الكويت إلى أن تصبح دولة برلمانية ديموقراطية، داعيا الى الإفراج عن المعتقلين من شباب الكويت ونوابها وأحرارها المخلصين.
وشدد على أن ((الحراك السياسي الشعبي الذي شاركت فيه جميع أطياف المجتمع وقواه السياسية لم يكن قاصراً على تيار سياسي محدد، وهو مجرد بداية جادة لحراك مستمر سياسياً وميدانياً، مع تأكيدنا أنّ هذا الحراك الشعبي لم يكن موجهاً إطلاقاً ضد أسرة آل صباح في أي مرحلة من مراحله)).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق