الخميس، 11 أكتوبر 2012

أحزاب وشخصيات دينية وسياسية لبنانية ترفض نقل الأزمة السورية إلى الداخل اللبناني


رفضت احزاب وشخصيات لبنانية، كل محاولات زرع الفتنة بين الشعبين الشقيقين السوري واللبناني"، وأكدت "رفضها المطلق لكل محاولات نقل الصراع والأزمة السورية إلى الداخل اللبناني"، معتبرة أن "تهديد ما يسمى بالقيادة المشتركة للجيش السوري الحر على لسان مسؤول إدارة الإعلام المركزي فهد المصري بنقل المعركة إلى الضاحية الجنوبية أو إلى أي منطقة لبنانية أخرى هو تهديد خاطىء وغير حكيم أو مسؤول وينم عن عدم وعي وإدراك لخلفيات ومندرجات الأزمة الحاصلة في سورية".

ورأى البيان أن "لا حل للأزمة الداخلية السورية إلا بالحوار الهادف والبناء والشامل بين الأطراف كافة، والحريصة على وحدة الشعب السوري ووحدة الأراضي والمؤسسات، والرافضة لأي تدخل عسكري أجنبي"، مؤكدة "ضرورة حقن الدماء السورية ووقف القتال والمعارك والبدء فورا بالحوار وإقرار سلسلة الإصلاحات والوعودات والإجراءات العملية التي أقرتها ووعدت بها القيادة السورية وتنفيذها بالشكل الذي يدعم الحقوق المطلبية للشعب السوري الشقيق ليعيش بأمن وأمان وسلام واطمئنان وعزة وحرية وكرامة، وذلك ليبقى رافعا راية المقاومة والجهاد والنضال حتى تحرير الجولان وفلسطين المحتلة من رجس الاحتلال الصهيوني الغاصب".

خاتمتا أن "الشعب السوري الشقيق هو شعب كبير وعظيم ومعطاء وقدم وما زال يقدم أغلى التضحيات في دعمه للمقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين المحتلة الصابرة والجريحة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق