الخميس، 19 أبريل 2012

الوشنطن بوست :المخابرات الأمريكية جندت شبكة من المخبرين في اليمن لتنفيذ مزيد من الضربات الجوية


نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في عددها الصادر اليوم الخميس ان وكالة الاستخبارات الاميركية تسعى الى شن مزيد من الهجمات في اليمن بواسطة طائرات بدون طيار على تنظيم القاعدة ، مضيفة انه سيتم اختيار الأهداف استنادا إلى تقارير استخباراتية تشير إلى تحركات مشبوهة او عمل ما تخطط له خلايا التنظيم.

وقال التقرير ان "إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما وافقت على طلب "الـ سي آي أي" توجيه مثل هذه الضربات"، مشيرا "الى أن النشاط العسكري الأميركي في اليمن يمكن ان يمثل تصعيدا خطيرا من الناحية السياسية، حيث ان القوات الاميركية شنت ثماني ضربات جوية على الأقل خلال الأشهر الأربعة الماضية".

وذكر التقرير ان إدارة اوباما حاولت جاهدة حتى الآن ان تحد من عمليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وطائرات بدون طيار في اليمن لتجنب الانجرار إلى صراع داخلي مع اليمنيين اللذين من الممكن ان ينقلبوا ضد القوات الاميركية وينشطون في صفوف القاعدة.

ونقل التقرير عن مسؤول في إدارة الرئيس اوباما قوله انه "ما زال هناك تركيز من قبل القوات الاميركية على شن ضربات محددة على مجموعات لا يزال هدفها مهاجمة الولايات المتحدة".

ويضيف التقرير ان بعض الذين ينتقدون هذا التوجه لضربات جوية لطائرات بدون طيار يعتقدون انها ستوقع المزيد من الضحايا الأبرياء اذا ما تم توسيع هذه العمليات، مشيرا الى ان " السي آي أي" تستعمل طائرات بدون طيار في اليمن منذ العام الماضي من قاعدة سرية في شبه الجزيرة العربية.

ويخلص التقرير الى القول نقلا عن وكالة الاستخبارات الاميركية انه تم بناء شبكات من المخبرين في اليمن لتجميع تقارير سرية عن تحركات الأهداف التي يمكن أن توجه اليها الضربات، على غرار هجمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الطائرات بدون طيار ضد القاعدة في باكستان.

ويشار الى ان اهتمام الجانب الامريكي والسعودي في الشأن اليمني اخذ اهتمام اكبر بعد انتشار مجموعات القاعدة الارهابية وتحت اسم (انصار الشريعة) التابعة للتنظيم ، وبعد خطف القنصل السعودي في اليمن منذ اكثر من اسبوعين وتهديد بقطع رأسه ان لم تنفذ الحكومة اليمنية والسعودية مطالب القاعدة في اطلاق المعتقلين من تنظيم القاعدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق