السبت، 14 أبريل 2012

القوات البحرينية تصيب طفلاً برصاص إنشطاري


أصيب الطفل محمد أحمد عبدالعزيز (15 عاما) بطلق مباشر من قوات الأمن بالرصاص الانشطاري (الشوزن) عصر اليوم الجمعة 13 أبريل 2012 عقب تشييع الشهيد أحمد اسماعيل بمنطقة سلماباد
وتشير التفاصيل إلى أن الشوزن اخترق مناطق مختلفة من جسد الطفل محمد، بينها قلبه الذي وصلت له عدة طلقات مما جعله في خطر شديد.

ونقل المصاب إلى مستشفى السلمانية الطبي لعلاجه وخضع للعلاج الأولي ونصح الطبيب بنقله للمستشفى العسكري لاحضاعه لعملية، لكن قوات الأمن منعت ذلك بحجة عدم وجود أوامر وفق مانقل أهله.

وأدخل لاحقا للعناية المركزة نتيجة لخطورة حالته بطلقات الشوزن.

وأتت اصابة الطفل محمد إلى جانب العديد من الاصابات التي تعرض لها مواطنون عصر اليوم عقب تشييع الشهيد اسماعيل، بينها اصابات عديدة بالرصاص الانشطاري.

وتواجدت قوات الأمن وقوات مدنية بالقرب من موكب التشييع في خطوة قد تهدف لاستفزاز المشاركين، كما يعكس هذا التواجد واستخدام هذه الأسلحة نية القتل وايذاء المواطنين.

وتوسعت قوات الأمن في استخدام الرصاص الانشطاري بحق المتظاهرين في الأيام الأخيرة لمواجهة الاحتجاجات المتواصلة للمطالبة بالديمقراطية في مختلف مناطق وقرى البحرين.

وأصيب عدد من المواطنين في مناطق متعددة في الأيام الأخيرة لاصابات متفرقة بالرصاص الانشطاري (الشوزن) ضمن حملة السلطة لتكثيف استخدام هذا السلاح بشكل موسع، بدلا من الاستجابة للمطالبات الدولية بوقف استخدام القوة المفرطة وتعمد قتل المواطنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق