أكّدَ نائبُ الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم “اننا لن نجيب على الهرطقات التي يمارسها البعض في لبنان”، مشيراً الى أنّ “فريق 14 آذار والبعض يتعرّض لنا دائما وبدون -مناسبات بالاتهامات- والسباب والاحداث المصطنعة للرد عليه، إلا اننا اتخذنا موقفا واضحاً بعدم الردّ كي لا نثبت حضور احد”.
وقال الشيخ قاسم -خلال رعايته الحفل السنوي للمتخرجين والمتفوقين والناجحين في جامعة المصطفى العالمية في لبنان في حوزة الرسول الأكرم (صل الله عليه وآله)- “اننا متمسكون بالاستقرار وان قضية لبنان الاول والاساس هي حمايته من الاحتلال والتبعية، مضيفا ان جهوزية المقاومة امّنت وتؤمّن هذا الامر”.
ودعا الشيخ قاسم -من جهة ثانية- الى “انجاز الملفات المعيشية للناس عازيا بطئها وتعثرها الى مكونات الحكومة وطبيعتها، ولكن لا يوجد في الافق المنظور بديل وهذا يستدعي ان نصبر على الواقع ونعمل بشكل دؤوب لمعالجة هذه الازمات”.
ورأى نائب الامين العام لحزب الله أنّ “إسرائيل لم تعد قادرة على الاعتداء على نفط لبنان بسبب القوة المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة”، واضاف: “نحن اليوم في مرحلة حماية ثرواتنا الطبيعية وموقفنا حاسم في الدفاع عن مقدراتنا”.
وفي الشأن السوري، قال الشيخ قاسم أنّ “صمود سوريا فاجأ الدوائر الاستكبارية واسرائيل بعد أن وضعوا برامج زمنية لقلب النظام في سوريا وإسقاط المقاومة وإذْ بسوريا تصمد وانكشف مع صمودها اتباع المشروع الغربي الاسرائيلي، واظهروا بشكل واضح انهم ادوات يُحرَّكون ولا قيمة لهم، إلا انّ عليهم ان يعلموا انّ ما جنته ايديهم في سوريا لن تكون بلدانهم بمنأى عنه في يوم من الايام وقد بدانا نشاهد طلائع ذلك”.
وفي شان التهديدات الاسرائيلية لايران، قال نائب الأمين العام لحزب الله أنّ “تلك التهديدات هو لتوجيه الانظار طهران وحرفها عن القدس والممارسات الاسرائيلية والانتهاكات التي ترتكبها في فلسطين”، منتقداً “مواقف الدول العربية في قمة بغداد التي لم تأتِ على ذكر القضية الفلسطينية التي من المفترض ان تكون القضية المركزية في قضايا الامة”.
كما لفت -من جهة ثانية- الى أنّ “البحرين يعاني من الموقف الدولي المنحاز الى النظام في وقت يتحرك الشعب البحريني باستقلال ودون اجندة خارجية”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق