الأربعاء، 4 أبريل 2012

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يلتقي سفراء الدول العشر الراعية للحوار الوطني ... مع ارتفاع العنف في اليمن من تنظيم القاعدة ومطالب الانفصال الجنوبي وبقاء صالح في اليمن .


التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بمكتبه بدار الرئاسة اليوم سفراء الدول العشر الراعية للحوار الوطني الشامل في إطار جهود بلدانهم لتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي 2014 من اجل سلامة وامن واستقرار اليمن وتجنيبه مخاطر الحرب الأهلية والانقسام والتشظي بعد هجمات القاعدة على المدن اليمنية  .
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية ، فقد التقى الرئيس هادي بسفير المملكة العربية السعودية وسفير سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وسفير دولة الكويت وسفير الولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فايرستاين وروسيا الاتحادية والمملكة المتحدة وجمهورية فرنسا ورئيس بعثة الإتحاد الأوروبي.
وجرى مناقشة العديد من الموضوعات المتصلة بترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة على ارض الواقع والمهام المنجزة حتى الآن وطبيعة الوضع من مختلف الجوانب الأمنية والسياسية وكذا تقييم تجاوب الأطراف المعنية بتنفيذ التسوية السياسية والتهيئة الكاملة والظروف الملائمة للمهام المقبلة وفي طليعتها مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي تشارك فيه كافة عناصر المجتمع وأطيافه السياسية والاجتماعية والثقافية من المهرة وحتى صعده بدون استثناء وتحت سقف الوحدة والديمقراطية والاعتراف بالأخر دون ظالم أو مظلوم.
وقد استعرض الرئيس هادي جملة من المواضيع المتصلة بهذا الاتجاه متناولا ذلك بالتفصيل، مشيرا إلى الجوانب الايجابية بكل صورها ومتطرقا إلى مهام لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار والمهام التي قامت بها والتي ستقوم بها .
ونوه الرئيس هادي إلى ضرورة وضع خطة متكاملة للنهوض بأعباء المرحلة المقبلة.. مؤكدا العزم والإصرار على المضي وفقا لمقتضيات التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 .وقد جرى التداول في عدد من الآراء والمقترحات وتجاوز كافة التحديات والإشكاليات بتعاون الجميع.
حيث تعرض عبد ربه الى ضغوط كبيرة من قبل اطراف العملية السياسية في اليمن لتنفيذ المبادرة الخليجية خاصة في مسالة اعادة هيكلة الجيش وابعاد ابناء صالح عن الحرس الجمهوري والانقسام الحاصل في مواجهة القاعدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق