شهدت مدينة بنغازي مساء الأربعاء، اشتباكات بين الأمن الوطني ومسلحين من “كتيبة تطهير جرذان الطاغية” في منطقة الهواري حاولوا الاستيلاء على سيارات ترجع ملكيتها لرجل أعمال في المدينة كان يريد التبرع بها إلى الجيش الوطني.
وقال الناطق الإعلامي بمديرية الأمن الوطني بنغازي الملازم أول مجدي العرفي – بأنه قد تم استعادة ثمانية سيارات من أصل عشرة سيارات التي تم الاستيلاء عليها قبل عدد من المسلحين التابعين لكتيبة(كتيبة تطهير جرذان الطاغية) وهذا ما كشفته التحقيقات الأولية، التي لم تتأكد صحتها بشكل نهائي.
وأكد العرفي في تصريح خاص لقورينا الجديدة- أن قوات الأمن الوطني قد أجبرت على الاشتباك مع هؤلاء المسلحين الذين رفضوا تسليم السيارات التي هي ملكا خاص لمواطن ليبي كان يريد التبرع بها إلى الجيش الوطني، وأن أفراد الأمن الوطني لازالوا ينتظروا تعليمات من مدير الأمن بشأن المداهمة للاستعادة السيارتين المتبقيتين.
وأوضح الناطق الإعلامي بأن السيارات هي ملك لأحد رجال الأعمال الذي حرر محضر بالواقعة بمركز القوارشة، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد حشد أمني كبير من عدة كتائب من الثوار بالمدينة تحاول مساعدة الأمن الوطني على القبض على المسلحين واستعادة السيارات.
وقال العرفي، إن هذه الحادثة تأتي على خلفية حضور هذا التشكيل إلى مزرعة التاجر للحصول على السيارات الموجودة والذي كان يريد أن يتبرع بها إلى الجيش الوطني حسب قوله. وتابع قائلاً “أنه في نفس وصول التشكيل حضرت مجموعة من كتيبة 17 فبراير وحصلت مشادة كلامية بينهما، وعند وصول دوريات من الأمن الوطني التي كانت تريد أن تحل المشكلة تم الاستيلاء على السيارات مما أدى إلى إصابة الملازم أول إدريس بوفردة بسكين في كتفه”.
واستطرد العرفي ” عقب ذلك حضر تشكيل آخر مما حدث اشتباكات مسلحة بين الأمن الوطني والتشكيلات الأخرى وتم استعادة 8 سيارات، مؤكدا أن هذه التشكيلات تحاول اقتحام مديرية الأمن الوطني للاستيلاء على السيارات مجددا”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق