رحبت جمعية "مقومات حقوق الإنسان " الكويتية ، بقبول طلبها لمراقبة ومتابعة سير انتخابات مجلس الأمة ، التي ستجرى في الأول من ديسمبر المقبل.
وأكدت الجمعية أنها ستسعى جاهدة لممارسة دورها الرقابي على هذه الانتخابات بحيادية ومصداقية ، ووفق المعايير الدولية ، من خلال فريق مراقبة أعدته خصيصا لهذا الدور مكون من 30 مراقبا من الرجال والنساء، تم انتقاؤهم بعناية ، ليقوم بالرصد والتوثيق لأي شائبة تشوب العملية الانتخابية ، حيث ستقوم بعقد ورشة عمل تثقيفية لفريقها ، ليتسنى له استخدام الأدوات الرقابية بالشكل الصحيح وبمهنية عالية.
وأملت "المقومات"من الجهات الحكومية المختصة أن يتاح لها متابعة ومراقبة الانتخابات بحرية في جميع ألدوائر إضافة لإجراء اللقاءات الصحافية مع الوسائل ألإعلامية وعقد المقابلات مع المسؤولين الحكوميين والمعنيين بالعملية الانتخابية من جميع الأطراف ، داعية للتكاتف المشترك مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية التي ستشارك بمتابعة ورقابة هذه الانتخابات وتسهيل دورها المنوط بها والتعاطي معها على أنها جهات تسهم بعملية التنمية وإبراز وجه الكويت المشرق في المحافل الإقليمية والدولية ، ولاسيما أن موقعها ورسالتها يفرضان عليها معالجة السلبيات والانتهاكات بالحكمة والأطر القانونية التي كفلتها لها القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية ، وستقوم بعد نهاية الانتخابات بتوثيق متابعتها ومراقبتها لمسار العملية الانتخابية برمتها في تقرير مفصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق