وجه أمير الكويت رسالة للكويتيين ، خلال استقباله مجموعة من الأكاديميين أمس ، باعتماد الايجابية والمشاركة في انتخابات مجلس الامة المقبلة ، واختيار الأكفأ.
وقال الأمير(اقولها صريحة مدوية ، انني اقبل سلفاً بحكم المحكمة الدستورية وبقرار مجلس الامة).
واشاد الأمير بتوجهات للطعن بمرسوم الصوت الواحد، مؤكداً الالتزام بتنفيذ احكام المحكمة الدستورية لو جاء رأيها مخالفاً،لمرسوم الضرورة الذي أصدره المتضمن تعديل جزئي لقانون الانتخاب، وحذر الأمير الكويتيين من عواقب النزول الى الشارع والفوضى والشغب، وتساءل الأميرعن جدوا النزول الى الشارع بقوله (لماذا السلبية، والتحريض على مقاطعة الانتخابات؟، كونوا ايجابيين وشاركوا في العملية الانتخابية باختيار الأكفأ لتمثيلكم، والنظر بمرسوم الضرورة باقراره أو الغائه، أو اصدار قانون بديل).
واشاد الأمير بتوجهات للطعن بمرسوم الصوت الواحد، مؤكداً الالتزام بتنفيذ احكام المحكمة الدستورية لو جاء رأيها مخالفاً،لمرسوم الضرورة الذي أصدره المتضمن تعديل جزئي لقانون الانتخاب، وحذر الأمير الكويتيين من عواقب النزول الى الشارع والفوضى والشغب، وتساءل الأميرعن جدوا النزول الى الشارع بقوله (لماذا السلبية، والتحريض على مقاطعة الانتخابات؟، كونوا ايجابيين وشاركوا في العملية الانتخابية باختيار الأكفأ لتمثيلكم، والنظر بمرسوم الضرورة باقراره أو الغائه، أو اصدار قانون بديل).
ونبه الامير الى الاخطار المحيطة والزلازل التي تجتاح العالم العربي، وقال الأميران حكم الشارع جر الخراب والدمار الى المجتمعات، وشدد على التمسك بالدستور ونبذ الفوضى والشغب والفتنة.
((إن مرسوم الضرورة ليس قانونا تقليديا وليس حقا مطلقا، بل خاضع لنظر مجلس الامة ورأي المحكمة الدستورية.. وانا اقولها صريحة مدوية، انني اقبل سلفا بحكم المحكمة الدستورية وبقرار مجلس الامة.. فأين المشكلة، وما الامر الجلل الذي يدعو للنزول الى الشارع، ولماذا الفوضى والشغب؟ ولماذا الصراخ والعويل وتعطيل اعمال الدولة والإضرار بمصالح الناس؟ إنني أسألكم يا أهل العلم والحكمة: هل الشارع هو المكان المناسب لبحث هذه الأمور؟ وهل تسمح مثل هذه الأجواء بالتوصل الى افضل السبل والحلول؟ وهل يترك لمن يريد حق الفصل فيها وتقرير مصير البلد؟ لماذا السلبية والتحريض على مقاطعة الانتخابات؟ كونوا ايجابيين وشاركوا في العملية الانتخابية باختيار من تتوسّمون فيهم الصلاح والكفاءة وحمل المسؤولية وأداء الأمانة لتمثيلكم في مجلس الامة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق