الخميس، 15 نوفمبر 2012

السعودية : السلطات السعودية تحبط مهرجاناً سياسياً وتطلق النار على ناشطين في القطيف

قامت عدة سيارات من نوع "كروزر"مصفحة مدنية، تحمل العشرات من القوات الحكومية بالإنتشار بجوار مقبرة "الدبابية"في محافظة القطيف شرقي السعودية موقع إقامة المهرجان الخطابي النسائي "أحياء يرزقون"، ثم قامت بإطلاق كثيف للرصاص من فتحات خاصة في المركبات، تجاه الناشطين.
قبل الساعة الثامنة مساء من هذا اليوم 13نوفمبر /تشرين الثاني قامت عدة سيارات من نوع "كروزر" مصفحة مدنية، تحمل العشرات من القوات الحكومية بالإنتشار بجوار مقبرة "الدبابية"في محافظة القطيف شرقي السعودية موقع إقامة المهرجان الخطابي النسائي "أحياء يرزقون" بجوار مغتسل الدبابية حيث كان ناشطون من منظمي الحفل حاملين معدات تخص المهرجان، ثم قامت القوات الحكومية بإطلاق كثيف للرصاص من فتحات خاصة في المركبات، تجاه الناشطين.
وقالت إحدى الناشطات في المهرجان:
وصلت الساعةالثامنة مساءاً لشارع "الثورة"تقاطع مقبرة الدبابية للحضور والمشاركة في مهرجان تكريم الشهداء أحياء يرزقون، تفاجئت بأن الطريق كان خالٍ تماماً من المارة ولم أرى أي أحد من القائمات على المهرجان، دخلتُ في أحد الأزقة وسألت هناك هل تغير موقع الحفل ؟
فأجابوا:"إنزلي هنا في المنفذ فبعض المشاركات متجمعات في الزقاق ، ولكن لأن السيارات الحكومة تحوم حول مكان المهرجان والمخبرين الحكوميين في كل مكان، إنتظري لكي يهدأ الوضع قليلاً"
وتكمل قائلة :
إنتظرنا بجانب البيوت في الأزقة الضيقة بحي الشويكة في مدينة القطيف لمدة تقارب النصف الساعة، وبعد فترة من الانتظار، أخبرنا أحد الناشطين بوجوب إخلاء المكان فوراً بسبب حساسية الوضع وإن المهرجان لن يقام والسيارات المصفحة متواجدة تتجول في أنحاء الموقع.
و في وقت لاحق، خرج شبان غاضبون للتظاهر بمدينة القطيف إحتجاجاً على محاولة الإغتيال الحكومية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق