الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

اليمن:في الذكرى السنوية الاولى لتوقيع المبادرة: امميون يتهمون صالح بالسعي لإفشالها وهادي يؤكد الشعب بالمرصاد

اكد الرئيس عبدربه منصور هادي ان الشعب اليمني هو من سيعاقب كل من يتطاول او يخرج على المبادرة الخليجية قبل ان تعاقبه الامم المتحدة.وقال الرئيس هادي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم هنا مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ان المبادرة ليست وثيقة العهد والاتفاق فهى مربوطة بمجلس التعاون والأمم المتحدة وبقرارات مجلس الأمن وسيتم تنفيذ كل حرف فيها .واوضح ان الصعوبات خلال تنفيذ المبادرة كانت كبيرة فالجيش منقسم وذو تركيبة شبة مناطقية ، والامن منقسم فضلا عن انتشار السلاح بيد الشعب .واردف قائلا " كنا نتحادث مع جمال بن عمر (مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اليمن) واطلاق النار مستمر فوق البيت".ودعا الرئيس اليمني إلى المضي نحو إنجاز المرحلة الانتقالية حتى الوصول إلى 21 فبراير عام 2014م موعد الانتخابات الرئاسية والوصول إلى الحكم الرشيد والعدالة والمساواة .وأضاف " لا نرضى بعد اليوم بأن يكون هناك ظالم ومظلوم ولابد ان يكون الناس سواسية امام القانون".من جانبه اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اهمية الحوار الوطني الشامل في اليمن الذي قال إنه سينظر في كل القضايا العالقة بما فيها المشاركة الديمقراطية والمصالحة والقضية الجنوبية .واوضح إن الأمم المتحدة ستقدم الدعم اللوجستي لإنجاح الحوار الوطني وقد خصص صندوق بناء السلام أموال مبدئية ونتطلع إلى جمع عشرة ملايين دولار لهذا الغرض.


من جانب اخر قال مصدر في الرئاسة اليمنية لصحيفة خليجية إن أمين عام الأمم المتحدة أكد للرئيس هادي خلال جلسة المحادثات دعم ومساندة المجتمع الدولي لجهود التسوية السياسية حتى النهاية، وإنه مستعد لفرض عقوبات فردية او جماعية على الأطراف المعيقة لعملية التسوية وبين ان هذا التهديد يستهدف الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأعوانه.

في غضون ذلك، اتهم المبعوث الأممي جمال بن عمر أنصار الرئيس السابق عبدالله صالح بالسعي لإفشال تطبيق المبادرة الخليجية.

وقال ابن عمر إنّ «بعض الأطراف اليمنية تابعة للنظام السابق تسعى إلى بقاء اليمن ملفاً أمنياً مفتوحاً للمتاجرة به». وأضاف انّ «من راهنوا على صوملة اليمن، كانوا واهمين، وهم تجار حروب ويتاجرون بالبلد من أجل المصالح الذاتية الضيقة، وأظن أن المجتمع الدولي والإقليمي والخليجي نجح في صد هؤلاء بتطبيق المبادرة الخليجية» وقال ابن عمر إنّ «بعض الأطراف اليمنية تابعة للنظام السابق تسعى إلى بقاء اليمن ملفاً أمنياً مفتوحاً للمتاجرة به».
وأضاف انّ «من راهنوا على صوملة اليمن، كانوا واهمين، وهم تجار حروب ويتاجرون بالبلد من أجل المصالح الذاتية الضيقة، وأظن أن المجتمع الدولي والإقليمي والخليجي نجح في صد هؤلاء بتطبيق المبادرة الخليجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق