الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

البحرين جمعية الوفاق: لغة التهديد الحكومية مرفوضة ولا تستخدم إلا في البلدان التي ينعدم فيها التمثيل الشعبي


اعتبرت جمعية «الوفاق» الوطني الإسلامية أن خطابات التهديد والترهيب التي تستخدمها السلطة مع الشعب «تعكس حجم التغول في الظلم والاستبداد وهو لا يناسب بأن يكون خطاب دولة».

وقالت في بيان امس الثلاثاء «إنها تعكس منطقاً مأزوماً ضيقاً، وهو الذي تسبب في معاناة المواطنين على مدى أكثر من 40 عاماً عبر تغييب حقوقهم الإنسانية والطبيعية وحتى المنصوص عليها في الدستور والقانون».

وأضافت «لغة التهديد والوعيد التي يطلقها بعض أطراف السلطة في التعاطي اللامسؤول الذي يجنح نحو المنهجية الأمنية ولغة الإرهاب في كل الحسابات ويتعاطى وفق منطق القوة والجبروت»، مشيرة إلى أنها «لغة لا تستخدم إلا في البلدان التي تعيش الغياب التام لحرية الرأي والتعبير وانعدام التمثيل الشعبي وغياب الرأي الآخر وحظر كل الحريات ومصادرة الحقوق وممارسة القمع بأشد صوره على المعارضين وزجهم في السجون وقتلهم وممارسة الإرهاب بشكل جماعي ضد المواطنين لمعاقبتهم على آرائهم ومواقفهم».

وقالت «الوفاق» إن «تهديد المعارضة ليس جديداً على النظام وأطرافه، وإنما هو يهدد كل المعارضين له ويستخدم صلاحياته وإمكانات الشعب والمال العام ضد الشعب وضد مطالبه وتطلعاته في تحقيق مستقبل ديمقراطي لجميع البحرينيين في ظل مساواة تقوم على مبدأ المواطنة».

ورأت أنها «خطابات مرفوضة، لمواجهة شعب يصر على الحصول على حقه في إدارة البلاد كما تنص المواثيق والدستور في تحول البحرين نحو رحاب الحرية والديمقراطية».

واستدركت «بل إنها تؤكد على الإصرار في المطالبة بحكومة منتخبة نابعة من الإرادة الشعبية الحقيقية ويكون وزراؤها ومسؤولوها تحت رقابة الشعب بشكل حقيقي».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق