الخميس، 29 مارس 2012

طالباني في قمة بغداد: نرفض العنف بأشكاله والتدخل الأجنبي في سورية


قال الرئيس العراقي جلال طالباني، خلال افتتاح الدورة الـ23 لاجتماع قمة جامعة الدول العربية يوم 29 مارس/آذار إن قمة بغداد تستوجب ايجاد مناخ ملائم من الحوار بما يكفي تفادي العنف والفوضى والتدخل الأجنبي. وشدد طالباني على ان أعمال القمة ومقرراتها لابد ان تسهم في ايجاد الحلول لما يحدث من مستجدات على الساحة العربية.

فلسطين

وأكد طالباني على دعم صمود وكفاح الشعب الفلسطيني المتصدي للعدوان الاسرائيلي المستمر عليه وعلى ارضه ومقدساته وتراثه، كما اكد دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة وعاصمتها القدس. وشدد على ان السلام العادل لن يتحقق الا بانهاء الاحتلال والانسحاب من كافة الاراضي العربية المحتلة، بما في ذلك الجولان السوري، الى خط 4 حزيران 1967.

سورية

ولفت طالباني الى ان غياب سورية عن القمة لا يقلل من الاهتمام بما يجري هناك، مؤكدا رفض كافة اعمال العنف وسفك الدماء، وجدد الدعوة للسعي لايجاد حل سلمي للخروج من الازمة في ضوء قرارات الجامعة العربية واحترام ارادة الشعب السوري في اختيار نظام الحكم بما يخدم تطلعاته ومن دون التدخل الاجنبي مع الاستفادة من الوساطة الدولية خاصة وساطة المبعوث كوفي عنان.

اليمن

كما تقدم طالباني بالتهاني للشعب اليمني على نجاح الانتخابات الرئاسية، مشيدا بعملية انتقال السلطة واكد على ضرورة دعم اليمن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
واكد دعم جمهورية الصومال في تحقيق سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها مطالبا بتقديم العون والاغاثة لشعبها. واعرب ايضا عن التضامن مع جمهورية السودان في مواجهة كل ما يستهدف النيل من أمنها واستقرارها.
وكان مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي قد أكد خلال كلمة ألقاها في اجتماع القمة العربية سلم من خلالها رئاسة الدورة إلى الرئيس العراقي جلال طالباني، على إعادة العلاقات بين ليبيا والعراق وسائر الدول العربية بما يخدم المصالح المشتركة. وطالب عبد الجليل باسم الشعب الليبي القمة العربية بمساعدة ليبيا على اعتماد آلية عربية ناجحة لتأمين حدود البلاد وحماية أمنها الاقليمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق