الاثنين، 19 مارس 2012

وزيرة حقوق الإنسان: 2000 قتيل بينهم 143 طفلا قتلوا خلال الثورة اليمنية


أعلنت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية حورية مشهور فى تقرير صادر عن الوزارة عن سقوط أكثر من 2000 شهيد خلال الثورة الشعبية السلمية التى اندلعت فى اليمن منذ فبراير 2011بينهم 143 طفلاً و20 إمرأة، بالإضافة إلى 22 ألف جريح، طبقاً لتقارير أولية.

جاء ذلك فى التقرير الوطنى السادس عن حالة حقوق الإنسان فى اليمن الذى قدمته الوزيرة إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة فى اجتماعات دورتها (104) التى عقدت فى نيويورك خلال الفترة من 14-15 اذار الجارى.

وأوضح التقرير إنه وبالرغم من التزام شباب الثورة بالسلمية، إلا أنه تخلل المشهد أعمال عنف ومواجهات مسلحة وحدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وسقوط كثير من الضحايا.

حيث قام الحرس الجمهوري بشن هجمات مكثفة على ساحات المظاهرات في العديد من المدن اليمنية مما زاد عدد القتلى وبعد مشاركة القناصة من قبل الجانب الحكومي بقتل المدنين

وقال التقرير إن أعمال العنف التى رافقت الثورة السلمية خلفت أيضاً تدميراً للبنية التحتية كالمبانى السكنية والمنشآت الخدمية العامة وضعف توفير الخدمات الأساسية لشرائح واسعة من المواطنين كالكهرباء والمياه والمواد النفطية ومشتقاته الضرورية مثل غاز الطبخ المنزلى.

وواجهت الثورة السلمية في اليمن جهات عديدة مسلحة كانت تهدف الى اختراق الثورة اليمنية من خلال احراق البنايات وتدمير البنية التحتية للتاثير على الراي العام ونقل صورة مشوها عن الثورة السلمية لشباب اليمن .

كما كشفت التقريرعن أن التدهور الاقتصادى غير المسبوق الذى شهدته البلاد خلال العام الماضى أدى إلى إغلاق أكثر من 800 منشأة اقتصادية ما بين منشآت متوسطة وصغيرة وتسريح عدد من العمال اقترب إلى حوالى مليون عامل واتساع رقعة الفقر بين شرائح واسعة من المواطنين.

و من جانبه أصدر الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى قراراً باعتبار شهداء الثورة السلمية من المدنيين الذين سقطوا العام الماضى "شهداء الوطن"، واعتماد رواتب لهم وللجرحى الذين أصيبوا بإعاقات.وينص القرار، الذى يتزامن مع الذكرى الأولى لمجزرة "الكرامة"، على أن توفر الحكومة الرعاية الصحية للمصابين ومعالجتهم فى الداخل أو الخارج بحسب طبيعة الإصابة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق